أكد الصاقل المغاري، المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، أن كفاءات مغربية تولت الإشراف على أشغال مشروع ترامواي الرباط -سلا عوض تفويته للأجانب. وقال الصاقل في حديث لصحيفة (المساء) نشرته أمس الثلاثاء، "أردنا أن تتكلف بالمشروع شركة مملوكة للدولة وليس شركة أجنبية فرنسية أو أمريكية أو كندية أو يابانية، تنجز المشروع وتستغله لفترة 20 سنة قبل أن تعيده إلينا". وأشار إلى أنه تم أيضا تكوين أطر مغربية يمكنها مساعدة مدن أخرى لإنجاز الترامواي، معتبرا أنه بفضل هذه الطريقة يمكن المحافظة على المصلحة الوطنية ونقل التكنولوجيا والخبرة . وأوضح، في هذا الصدد، أن تسعيرة ركوب الترامواي ستكون أقل من الكلفة الحالية لباقي وسائل النقل العمومي، مشيرا إلى أن الترامواي "وسيلة نقل تحترم المواعيد والبيئة وشروط الراحة بسعر لا يتجاوز 7 دراهم". وأكد الصاقل أن الثمن سيكون موحدا في البداية مهما زادت أو نقصت مسافة الرحلة، حيث سيكون من الصعب تطبيق التفاوت في تسعيرة ركوب الترامواي بالنظر إلى أن المحطات مفتوحة، مشيرا إلى أن الوكالة تتدارس مع وزارة الداخلية، خصوصا، إيجاد حل طريقة لدمج الحافلة والترامواي في تذكرة واحدة . واعتبر المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق أن الإنجازات التي تشهدها العاصمة حاليا "غير عادية وغير مسبوقة، فقنطرة الحسن الثاني من أصعب القناطر التي يتم تشييدها على الصعيد العالمي، شكلا وتقنية، بشهادة خبراء أوروبيين، كما أن بناء نفق تحت مآثر تاريخية مهمة صعبة. www.tramwayrabatsale.com