في تطورات جديدة في ملف ما بات يعرف ب "أستاذة تتعرض للضرب من طرف أم تلميذة بمؤسسة تعليمية بأورير" انتقل طاقم تيزبريس لعين المكان يوم أمس الثلاثاء من أجل توضيح الرؤيا والإستماع للأم بعد أن همشها الإعلام الجهوي ولم يأخذ برأيها. الأم حكت لطاقم تيزبريس كيف تعرضت للتهكم والضرب من طرف الأستاذة بعد أن استفسرتها عن الأستاذة التي تشرف على تدريس ابنتها لكن رد فعل الأستاذة لم يكن ايجابيا على حد قول زهرة أم التلميذة متهمة إياها بإهانتها أمام الملأ. زهرة تضيف أن الأستاذة تجرأت على القول أن قدومي للمؤسسة ليس للإستفسار عن ابنتي وإنما لإثارة إنتباه الأساتذة بعد وضع مساحيق تجميل ليدخل الطرفان في شنآن أدى إلى التشابك بالأيدي لتقع الأم على الأرض مغمى عليها بفعل قوة الصدام والشجار الذي دار بينهما كما يوضح ذلك الفيديو الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه. الشجار تطلب تدخل أساتذة ومدير المؤسسة وبعض الجيران من أجل وضع حد له خصوصا وأن ابنة زهرة تدخلت هي كذلك من أجل حماية أمها ونقلها للمستشفى إلا أن اصرارها على الإتصال بالدرك الملكي وسيارة الإسعاف دفع بالمدير إلى منعها وأخذ الهاتف منها بالقوة قائلا "أنا سأتكلف بإيصالها بسيارتي وإنهاء المشكل حبيا" وهذا ما تم فعلا لكن تضيف زهرة المسؤول الأول عن المؤسسة أعطى الضوء الأخضر للأستاذة من أجل تحرير شكاية ضد الأم. الأم بعد علمها بخبر شكاية الأستاذة لدى الدرك الملكي بادرت هي أيضا لتحرير شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية أكادير برفقة شهادة طبية تثبت تعرضها للضرب ليتم توجيهها من طرف النيابة العامة بعد ذلك إلى مركز الدرك الملكي بتغازوت لكن درك تغازوت رفض الشكاية على حد تعبير زهرة لأسباب مجهولة. وفي محاولة منا لمعرفة سبب رفض درك تغازوت لشكاية زهرة أكدت لنا مصادر موثوقة أن عناصر الدرك طلبوا من الطرفين العودة في اليوم الموالي قصد إجراء صلح بعد أن طالب به زوج زهرة ولم يتم رفضها. مدير المؤسسة رفض الإدلاء بتصريحه بخصوص الموضوع بعد أن انتقلنا للمؤسسة مكتفيا بالقول أن المديرية الإقليمية هي من لها حق الرد. الأم تطالب بإنصافها ورد الإعتبار لها خصوصا وأن ما تعرضت له كان أمام المؤسسة قبل أن تنتقل الأحداث لداخلها بحضور مديرها الذي تتهمه بمنعها من إخبار السلطات المختصة.