احتجت مجموعة من النساء صباح اليوم الثلاثاء بمركز جماعة أربعاء الساحل على الوضع البيئي الكارثي بعد أن عاشت دواوير إدبلقاس، إديحيا، والمركز على وقع إحراق الأزبال بالقرب من مقر سكناهم. الرائحة الكريهة الناتجة عن الإحتراق تسببت في إختناق كبير في أوساط الساكنة خاصة في صفوف الأطفال والنساء الحوامل الشيء الذي استنكرته العديد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة وأرغم نساء الساحل إلى التوجه لمقر الجماعة من أجل لقاء الهيئات المنتخبة لكن تفاجأن بعدم وجود الرئيس حسب مصادر موثوقة لتيزبريس. أحمد بكاس أحد الفعاليات الجمعوية بالمنطقة في تصريح مقتضب لتيزبريس استنكر بشدة الكيفية التي يتم بها تدبير النفايات بالجماعة خصوصا وأن المطرح المعني يستقبل نفايات ثلاث مناطق الكرايمة وإفردا ودواوير المركز، كما أنه يتواجد بالقرب من المجزرة التي ينبغي أن تتوفر فيها شروط السلامة الصحية. وأفادت مصادر خاصة لموقع تيزبريس أن المصالح المعنية انتقلت لمكان تواجد المطرح لإخماد الحريق وهو ما تم فعلا بعد 48 ساعة من الدخان الكثيف على حد تعبير المصدر.