بعد لعبه لأدوار طلائعية منذ عودته للقسم الممتاز على عهد محمد لحلو ، يعيش هذا الموسم فريق المغرب الفاسي للكرة الطائرة وضعا مترديا من جراء التدبير العشوائي للمكتب المديري لنادي المغرب الفاسي لأمور هذا الفرع ، والتي تلوك الألسن أن هناك مؤامرة للقضاء عليه والعمل على إنزاله للقسم الثاني حتى يستريح المكتب المديري للنادي من مصاريفه . وأكبر دليل على ذلك هو السماح لعدد من اللاعبين بمغادرة الفريق كالجناتي الذي التحق باتحاد طنجة وعبيشة الذي غادر لقطر ثم نبيل القدميري الذي تم تفويته بمبلغ 10 آلاف درهم لشباب المحمدية .. ومن خلال هاته العملية التفويتية يظهر جليا أن السي حميد الهزاز ومن معه يريدون القضاء على طموحات فريق مثل العاصمة العلمية وطنيا أحسن تمثيل وخاصة في عهد الرئيس محمد لحلو الذي كان وراء عودة الماص للقسم الممتاز و لعبها لأدوار طلائعية سواء على مستوى البطولة أو الكأس مع احتضان فاس لنهاية كأس العرش للموسم ما قبل الماضي ، هاته النتائج كلفت لحلو محمد ما يقرب 200 ألف درهم من ماله الخاص ، ليتحمل صديقه الدكتور عمر الفاسي المسؤولية من بعده بعزيمة وإرادة قويتين وفي غياب إمكانيات مالية تساعد على تحقيق نتائج تليق بمستوى كرة الطائرة الفاسية. وحسب مجموعة من اللاعبين فان الطريقة التي تعامل بها المكتب المديري لنادي المغرب الفاسي معهم خلال المقابلة الأولى من بطولة الموسم الحالي و التي انهزموا فيها بثلاثية نظيفة أمام الاتحاد الرياضي ، تؤكد أن فرع المغرب الفاسي للكرة الطائرة سائر نحو الهاوية بخطة محكمة من طرف جهات ترغب في القضاء على هذا الفرع لأسباب لا يعرفها إلا أولائك المتحكمون منذ سنوات في دواليب المكتب المديري الذي أبان عن فشل ذريع منذ أزيد من 20 سنة في نهج استراتيجية تعيد أمجاد الرياضة الفاسية على اعتبار أن المغرب الفاسي وفروعه كان دائما قاطرة الرياضة بالعاصمة العلمية . وصدق من قال ، أن حميد الهزاز خلق أن يكون حارسا للمرمى ومقاولا ناجحا في مشاريعه التجارية ، لا مسيرا رياضيا لأن في عهده عاشت الرياضة وضعا مزريا لا يليق بسمعة ناد عريق .. ألم يحن الوقت السي حميد أن تغادر التسيير في صمت صونا لتاريخك الكروي الحافل بالألقاب .. أم أن في القضية إن ؟ و للحديث بقية .