تكريم العداءة ابتسام لخواض وعدة شخصيات رياضية احتفل المكتب ألمديري لنادي اولمبيك خريبكة بأبطال 11 فرعا رياضيا ممثلة ب105 ممارسا، وهي حمل الأثقال، الجيدو، الجمباز، ألعاب القوى، السباحة، سباق الدراجات، كرة الطاولة، الرماية، كرة السلة، الكرة الطائرة وكرة اليد. وذلك لما حققه أبطال هذه الفروع من نتائج متميزة، إضافة إلى فروع حققت الصعود إلى أقسام موالية، كما اغتنم المكتب ألمديري هذا العرس الرياضي فأحيا صلة الماضي بالحاضر وعمل على تكريم وجوه أعطت الكثير للرياضة الخريبكية وتركت بصماتها على تاريخ الرياضة الوطنية. وقد ترأس هذا الحفل ألتكريمي كل من عامل الإقليم و مدير الاستغلالات المنجمية بخريكة ورئيس المكتب ألمديري إلى جانب العديد من الشخصيات، كما حضره رؤساء فروع نادي اولمبيك خريبكة والأبطال المحتفى بهم إلى جانب مدربيهم وعدد من المدعوين من فعاليات رياضية وثقافية وممتلوا الصحافة الوطنية. وفي البداية أعطيت الكلمة للحاج قرواش، عضو المكتب المديري ورئيس فرع الكرة الطائرة الذي ألقى كلمة رحب من خلالها برياضيي الفروع المحتفى بهم وبمدربيهم ورؤساء هذه الفروع وبعامل الإقليم والوفد المرافق له شاكرا إياه على دعمه المعنوي لنادي اولمبيك خريبكة، مشيرا أن المنحة السنوية التي تمنحها إدارة الفوسفاط بلغت هده السنة 14.353 مليون درهم، حيث أن بعض الفروع تضاعفت ميزانيتها السنوية بخمسة مرات، إضافة إلى المنح الاستثنائية التي منحت لبعض الفروع المتوجة أوالمتاهلة لتظاهرات وطنية آو دولية، كما أقر بأن هذا الحفل أصبح تقليدا ينظمه النادي كل سنة تشجيعا منه للفروع لتحقيق نتائج جيدة و كذلك للأبطال من أجل المزيد من البدل و العطاء حتى تكون الرياضة الخريبكية في مستوى التطلعات وعند حسن ظن الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط الذي لا يدخر جهدا في تقديم الدعم المادي و المعنوي للنادي حتى تتمكن فروعه من احتلال أرقى المراتب. وبعد ذلك شرع المكتب المديري في تتويج المحتفى بهم، وكانت البداية بفرع الجيدو الذي فازت بطلاته بالبطولة الوطنية التي دارت أطوارها بمدينة القنيطرة وتلاه فرع حمل الأثقال الذي فاز رباعوه ببطولة المغرب في وزن 56 كلغ و58 كلغ فتيان و56 كلغ كبار، وفرع ألعاب القوى حيث تم تكريم البطلة ابتسام لخواض، بعد ظهورها اللافت على المستوى الدولي وتحقيقها للرقم القياسي الوطني في مسافة 1500 متر بلوزان، كما تم تتويج عدد من أبطال وبطلات هذا الفرع اعترافا بالنتائج المتميزة التي حققوها بعدة ملتقيات وطنية، وفرع الجمباز الذي فاز بطله عثمان رزقي، بالبطولة الوطنية لعبة العمود الثابت واجتياز الحصان وبطلته سلمى التايب بالبطولة الوطنية كذلك التي نظمت بالدار البيضاء، كما تم تتويج فرع السباحة بعد التألق اللافت لسباحيه الصغار والفتيان والكتاكيت في الملتقيات الوطنية تحت إشراف مدربهم كريم لوستيك، أما فرع رمي الصحون، فتوج رماته محمد خيرة وويونس مسفيوي بعد احتلال الأول للرتبة الثانية في كأس العرش فئة الكبار والثاني بنفس الرتبة فئة الشبان. أما سباق الدراجات، فتوج دراجه أحمد حنفي الفائز بسباق أزيلال و ممثل الدراجة الخريبكية بالفريق الوطني، فيما كان فرع تنس الطاولة حاضرا في حفل التكريم بعد فوز هاجر جباحي ببطولة المغرب المنظمة أخيرا بالقنيطرة، أما كرة السلة، فقد توجت هي الأخرى بعد تحقيق فريقها النسوي للصعود إلى القسم الأول، كما حل فتيانه بالمرتبة الثانية وراء الرجاء البيضاوي، ومن جهته، حقق فرع كرة اليد حلم الصعود إلى القسم الأول مما جعله يكون إلى جانب المتوجين، فيما اخفق فرع الكرة الطائرة في تجاوز عتبة البلاي أوف للصعود إلى القسم الممتاز، وقد نال رضا المكتب ألمديري وكان من بين المحتفى بهم بمعية كاتبه العام سعيد رواح الذي فاز بميدالية التنظيم الجيد خلال البطولة الإفريقية لفئة الكبار التي نظمت بتطوان سنة 2009. وبعد تتويج الفروع انطلق حفل تكريم بعض قدماء رياضيي النادي، وهم مصطفى كنزي، الذي ساهم في صعود أولمبيك خريبكة إلى القسم الوطني الأول موسم 82-83، صالح عمي، الذي حرس مرمى أولمبيك لكرة القدم من سنة62 إلى 73، ومصطفى زيان، لاعب سابق بفرع الكرة الطائرة، محمد شكراد، لاعب سابق بفرع الكرة المستطيلة، عزالدين علاف، سباح ومسير سابق بفرع السباحة وحائز على عدة ألقاب وطنية والحاج لكبير، نوري لاعب سابق بفرع كرة اليد من سنة 1966 الى سنة 1975 بطل عالمي سابق في رمي الكرة الحديدية، وقد وزعت على المتوجين والمكرمين أظرفة مالية وهدايا وتذكارات.