اتصل بنا المواطن (ر ب) وهو عامل مهاجر بالخارج ليبلغنا استياءه واشمئزازه من المعاملة التي لقيها بمركز حوادث السير بتطوان إثر حادثة سير وقعت له مع طفل صغير احتك بسيارته عندما كان يجري فانزلق ووقع على الأرض أمام سيارته بشارع الحاج محمد بنونة (بوسافو) يوم 29 يوليوز 2010 حوالي الساعة 00:1 زوالا. ولما حضر والده وتم نقله لقسم المستعجلات بمستشفى سانية الرمل لعرضه على الطبيب اتضح أنه لم يصب بأذى, وهو ما دفع بوالده للتنازل نهائيا عن متابعته , إلا أن شرطة الحوادث التي كانت حضرت إلى المستشفى لمعاينة هذه الحادثة أبدت عدم رغبتها بقبول هذا التنازل وطلبت – كما يحكي هذا المواطن – لشبكة طنجة الإخبارية منه الحضور إلى مركز الحوادث بعدما سحبت منه أوراقه وأوراق سيارته. ليبدأ هناك مسلسل آخر من المماطلة والتسويف و " سير واجي " إذ لم يتمكن من لقاء المسؤول الذي أخذ منه أوراقه إلا بعد الساعة السادسة والنصف مساء, أي بعد خمس ساعات من الانتظار, ولم يتمكن من استرجاع وثائقه إلا (بصابون تازة ) رغم تنازل أب الطفل صراحة عن متابعته. فماذا وراء هذا المماطلة والتسويف ? وهل هذه هي الصورة المشرفة التي سيحملها أفراد الجالية المقيمين بالخارج معهم عند عودتهم إلى الضفة الأخرى ??