نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ندوة صحفية يوم الخميس 22 يوليوز 2010 ابتداء من الساعة الرابعة مساء بمقر الأكاديمية،و بعد الترحيب بالصحفيين ممثلي وسائل الإعلام المختلفة من طرف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين طنجة تطوان الدكتور عبد الوهاب بنعجيبة تقدم بعرض تضمن حصيلة العمل الإداري و التربوي طيلة السنة الدراسية 2009/2010 و استعرض مؤشرات دالة على التطور الإيجابي و المتسارع الذي يعرفه قطاع التعليم بالجهة، و الجديد هذه السنة هو إضافة نيابة جديدة للجهة و هي نيابة وزان وبذلك يصل عدد الساكنة حوالي 3 مليون نسمة بنسبة نمو 95 , 5 % وكانت وزارة التربية الوطنية سباقة لتعيين نائب بهذا الإقليم الذي يتوفر على 17 جماعة حضرية و قروية ، و أشار السيد مدير الأكاديمية إلى أن الأكاديمية تعمل على توفير الظروف الملائمة لتأسيس إدارة تعليمية فاعلة بإقليم وزان تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة. وبالنسبة للمؤشرات التربوية فإن الجهة تتوفر على 795 مؤسسة تعليمية و عدد التلاميذ بها يبلغ 556716 تلميذة و تلميذ ،و عرف أعداد الناجحين زيادة تفوق 44 % وحصل 8519 على شهادة البكالوريا عن جذارة و استحقاق نظرا للتنظيم الجيد للإمتحانات حيث كلف ثلاث أساتذة لتدبير الإمتحان في كل حجرة دراسية والهذف كان هو تحقيق تكافؤ الفرص و التصدي لظاهرة الغش و إضفاء الشفافية و المصداقية على مختلف مجريات و أطوار الإمتحانات ، و قد بلغت نسبة الحاصلين على الميزة بالباكلوريا 53% ، هذا و تتولى ولاية جهة طنجة تطوان الإشراف على برنامج التأهيل الإجتماعي الذي يهم القضاء نهائيا على أكثر من 350 حجرة دراسية من البناء المفكك الذي أصبح له أضرار صحية بمدينة طنجة و تعويضها بالبناء الحديث خلال مدة سنتين . و قد أبدى مسؤولي جهة طنجة تطوان اهتمامهم البالغ بقطاع التعليم و اعتباره أولوية ، وستخصص دورة شتنبر لمناقشة المشاريع التعليمية التي سيتم تدعيمها كما جاء في كلمة رئيس الجهة خلال أشغال المجلس الإداري التاسع للأكاديمية . و أكد السيد مدير الأكاديمية خلال جوابه على الأسئلة البناءة للصحفيين أنه فوض عدة صلاحيات للسادة النواب ليقوموا بالتدبير الإداري و المالي للنيابات التي يشرفون عليها حتى يباشر الشأن التربوي المحلي إقليميا. وأضاف أن فيما يخص العلاقة مع الفرقاء الإجتماعيين فإن الأكاديمية بذلت مجهودات كبيرة لمعالجة مختلف القضايا المطروحة بكل جدية ومسؤولية ،و قد تم التوصل إلى حل ما كان متراكما طيلة خمس سنوات الماضية ، سعيا لتحقيق استقرار الأسرة التعليمية و تحقيق تطلعاتها و ضمان حقوقها