عبدالجبار السحيمي إنسان استطاع أن ينسج خيوط الحب والود والاحترام مع مختلف التوجهات الفكرية والسياسية متجاوزا الانتماء الضيق والتعصب للرأي الأوحد، وهو صوت قصصي جميل صحافي خدم الصحافة بكل حب وتفان. إن لعبد الجبار السحيمي فضلا على كثير من الكتاب المغاربة، فهو الذي فتح صفحات جريدة "العلم" أمام مختلف المبدعين على اختلاف توجهاتهم وأجيالهم ومشاربهم حتى أن جل الكتاب المغاربة نشروا أول ما نشروا في جريدة "العلم". يبقى عبدالجبار السحيمي من أحسن كتاب القصة والمقالة في المغرب، فصاحب "الفاركونيت" التي تعتبر من أجمل وأشهر القصص المغربية والتي تشهد وتعبر عن مرحلة عسيرة من تاريخ المغرب الحديث، وصاحب العمود الشهير "بخط اليد" الذي يعتبر من أحسن وأجمل وأصدق الأعمدة الصحافية في تاريخ الصحافة المغربية، ظل حاضرا في الساحة الإبداعية متفاعلا مع نبضات المجتمع وراصدا لتحولاته متسلحا في ذلك بالصدق والحب والجمال . لكل هذا واعترافا بالأعمال الجليلة لهذا الاسم الساطع وتكريما له، قررت جمعية النجم الأحمر للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية أن تطلق اسم عبدالجبار السحيمي على ملتقاها الوطني السابع للقصة القصيرى متوخية أن تجيب الندوتان المقررتان "عبدالجبار السحيمي الإنسان والأديب والصحافي" و"القصة والصحافة" على أسئلة من قبيل: - ماهي مميزات الكتابة القصصية عند عبدالجبار السحيمي؟ - ما موقعها بالنسبة لتطور القصة المغربية؟ - ما فضل عبدالجبار السحيمي على الصحافة الثقافية بالمغرب؟ - ما علاقة القصة بالصحافة؟ - ماذا قدمت الصحافة للقصة؟ - ماذا قدمت القصة للصحافة؟