وأشارت الكاتبة البريطانية دوروثي راو التي تعدى عمرها السبعين في كتابها "الزمن في صالحنا نظرة إيجابية على شيخوخة النساء"إلى أن حياة المرأة لا تنتهي بعد الخمسين. وذكرت فى الكتاب بعض العبارات التفاؤلية لإدخال الطمأنينة على نفوس شابات كن يعتقدن أن الحياة بعد الثلاثين تبدأ في التراجع وتفقد بريقها، وأن هذا الرقم هو الجسر الذي يربط الشباب بالكهولة، وهو الأمر الذي كان يصيبهن بالذعر والقلق ، وقالت : إنه بالفعل في وقتنا الحالي، حيث تقدم العلم والطب وعمليات التجميل، وارتفع مستوى المعيشة، فإن سن الخمسين اليوم أصبح يوازي سن الأربعين في الأمس ، حين كانت المرأة ما إن تصل إلى هذه السن، حتى تصاب بحالة من الاكتئاب، وتعتبر أن مهمتها في الحياة قد انتهت ، وبالتالي فهي مطالبة بأن تتعايش مع هذه الفكرة، وبدلا من ان تهتم بنفسها، عليها أن تهتم، في المقابل، بتنمية قدراتها المنزلية في مجال الطبخ أو تشذيب الحديقة واستقبال أحفادها، والعناية بهم في غياب أمهاتهم. لكن شتان بين الأمس واليوم، فامرأة اليوم، نجدها تتبوأ مراكز مهمة، وفي أوقات فراغها نجدها في صالات انتظار أطباء التجميل، أو في صالات الرياضة، وهي مقتنعة تماما بأنه ما زال في مقدورها العطاء، وأن الحياة، إن لم تبدأ في الخمسين، فطعمها على الأقل ما زال حلوا أو اكتسب نكهة جديدة يطغى عليها الإحساس بالانطلاق والتحرر من المسؤوليات التي كانت تكبِلها في السابق. روشتة سريعة بشرتك : يؤكد الخبراء على ضرورة الحفاظ علي نضارة البشرة بالكريمات الغنية بالكولاجين والفيتامينات والمعادن وخاصة فيتامين c ، والحرص على استخدام كريمات للعناية بالبشرة التى تحتوي علي احماض الفاكهة والمواد المعدنية لتنشيط خلايا البشرة وحمايتها من الجفاف مع التدليك المستمر مرتين أسبوعيا علي الاقل واستخدام الكريمات المرطبة للبشرة. الرشاقة : لا تقدمي على إتباع أي حمية إلا باستشارة الطبيب لتكون متوازنة ، حاولي الاندماج في أي نشاط رياضي، و يمكنك المداومة على أداء تمرينات رياضية خفيفة داخل المنزل، والحرص على تخصيص وقت لممارسة رياضة المشي خارج المنزل ويفضل أن يكون ذلك في المتنزهات والحدائق بعيدا عن جو الزحام والهواء الملوث ، حاولي ايضاً الاسترخاء عن طريق تمرينات اليوجا، وتمرينات التنفس العميق، واخير عليك بالاستشارة الطبية.