المجتمع الآري نشرة الأخبار مباشرة من قناة الحيوانات في العناوين دشن الأسد يا عين لا حسد مجلس الضباع صادق على قانون السِباع جمعية الضمير تُنظم أول ملتقى للحمير و إضراب بعد الظهر لنقابات قُطاع شريعة الغاب في الخبر الدولي لا شيء يستحق الدكر رياضيا فاز بطلنا القومي بدهبية التعبير الشفوي و تعادل منتخبنا الأول مع المنتخب الأولمبي النسوي في الفن جولة في معرض نظمه فنانون من حيث لا ندري و مراسيم تشييع جنازة الفنان الراحل بعد صراع مع المرض العُضال ختاما بحالة الطقس المرتقبة حيث ستشهد بلادنا اضطرابات و ربما بعض زلازل نهاية الحِقبة المتنبي مياه السقي تغلي خواطر الشاي تجفف للشفاء حداء مؤلم يدمي الرأس الباحثة عن اللدة تتدثر في حياء كل حين كل لحظة كل دهر تتناطح سحب السماء لصوص الخيال في غاية الشراهة لغو، لغط و ثرثرة تملأ الخواء لبن الأم مفعم بالأسرار المهدئة و دور الأب متقن حد البكاء احدف من سبق السكون و احدر من يبادلك البغاء هيهات أن الغد قريب فلتقم الآن بكبرياء ملابس داخلية تسيل اللعاب و أخرى ثقيلة استعدادا للشتاء تْلاح وباء كاسح تحمله الرياح الشتاء قادم ملئى بالنكاح وُسوسَ لآدم بمزايا التفاح فحي على الصلاة حي على الفلاح تنابزوا و تظافروا للصلاح خيركم من سَنَنَ المباح لا ماء لا نظافة و لا مصباح ولا تبرم من فضلكم فقد أصبح الصباح من جَدَ وجد المفتاح و من وجد جَدَ بالصياح ثمن الكفاح عصر الانفتاح دموع التمساح سرعة الاكتساح الكل في حالة سراح الكل في تشنج و نواح و الأقلية في ديمومة الاقتراح كشكول النحس محكمة للقضاء على العدل و حدود مُحكمة الرقابة حرية التعبير تخص الغير و المشهد السياسي في غاية الرتابة مدنيون بزي مرقع حاملو السلاح بلا نقابة تحالف نخبوي بطل العرض بسبق الإصرار تأسست العصابة مِلك عام في خدمة الحاشية انقلب المنطق لوجود الغابة لا مخطط يُجدي و لا مبادرة و لن تُحل أبدا بتعلم الكتابة الجرح غائر و النزيف مستمر لقد أتقن القناص فن الإصابة ستجف العروق و تجيف الطريدة ليدرك أخيرا معنى الخزي و الكآبة تكرير التْكَركير عام آخر يمضي بلا شفقة كغيره من الأعوام يمضي لكنه حقا أفسد الماضي أيام، أسابيع و شهور مرت كالقطيع لا الراعي أطرب بنايه لا الكلاب أحسنت النباح و لا المراعي جادت بالأمن الغدائي نخرت الجسد كثرة التراقيع تلوث الهواء بسم الفقاعات تبادلت الألسنة أسهم الثغرات و بقي جسر التوازن يرضخ للرقص المتفشي مشاريع مشاريع و مشاريع أضغات أحلام و حكم فاشي لا يستحيي اللصوص من النبش و النهب و لا يستحيي المرأ من النظر في الثقب يبتسم في تحدي للتجهم السائد ملوحا بيمناه و ماسكا للخنجر وراء ظهره سنة سعيدة أخرى لك يا حمار لم ينته العرض بعد و لن ينزل الستار ستكرر المسرحية بدات التفاصيل المملة يجب على المتفرج فقط أن يضحك إدا جد الضحك أما البكاء و الصفير فممنوع احتراما للمشاعر هكدا نضمن لك التصفيق ففرجة ممتعة [email protected]