سجل.. ايها الرجل الشرقي نعم.. أنا إمرأة عربية ثائرة اتحدى الحياه.. أواجه الموت تحاربونني لأني عملة نادرة نحن الحرائر.. نحن القوارير لن نرضى بكم وبسلطة جائرة زمن الفرسان ولَّى يا قاتلي وهيهات نكون حمائم عابرة سنصحو على عتبات النهار لا نتجرع الحزن والغضب ونبقى دوماً في مركز الدائرة انكسر القلم الرصاص وتفتت الممحاة البيضاء.. وصار الحبر حين ينضب دماً في زمن الرصاص والبارود تعددت الاسباب والقتل واحد! والجريمة واحدة! لا براء منها. لا ممحاة ولا شيء يعيد الروح التي سحقت هدرا وغدرا تحت عجلات الانانية ممن لا يرحم! يا امرأة مصلوبة على عتبة الزمن أسيرة في دهاليز الحياه المظلمة، رموك.. همشوك.. ثم قتلوك غدراً يايدي مدنسة.. ملوثة بدمك الطاهر بريئة انتي ؟! بريئة منهم الإنسانية! ولعن الله القاتل بكل الديانات السماوية.. الذئب بريء من دم يوسف والذئاب البشرية غير بريئة! تتكاثر وتتضخم، تنفش كروشها لتنهش لحمك وتشرب دمك يا قديسة لفظتها الحياه الكريمة في عصر الوحوش الآدمية!