وجه تشلسي ضربة قوية لطموحات ارسنال في إحراز اللقب بفوزه عليه بفضل هدفين لمهاجمه العاجي ديدييه دروغبا الذي بات متخصصا في هز شباك "الغانرز" في مباراة القمة التي جمعتهما اليوم الأحد على ملعب ستانفقورد بريدج في ختام المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. ونجح دروغبا في تسجيل 12 هدفا في آخر 12 مواجهة جمعت الفريقين بينها هدفان في الذهاب على ملعب الإمارات (3-صفر)، فاستعاد تشلسي الصدارة التي تبوأها مانشستر يونايتد مؤقتا أمس، رافعاً رصيده إلى 58 نقطة متقدما على منافسه المباشر بفارق نقطتين، وعلى ارسنال بفارق 9 نقاط. على ملعب ستامفورد بريدج في لندن وأمام نحو 42 ألف متفرج، تقدم تشلسي الذي شارك معه جون تيري أساسياً بعد يومين من تجريده من شارة قائد المنتخب لعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لزميله في المنتخب واين بريدج، في وقت مبكر بعد ركنية نفذها الفرنسي فلوران مالودا وسددها تيري نفسه برأسه لتجد العاجي ديدييه دروغبا الخالي من الرقابة والمتربص أمام المرمى فتابعها من مسافة مترين في أسفل الزاوية اليسرى (8). وانتقلت المبادرة إلى راسنال الذي سنحت للاعبيه 4 فرص مباشرة بدأها الفرنسي سمير نصري الذي واجه الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك خارج عرينه في الجهة اليمنى وحول الأخير الكرة من أمامه إلى ركنية (16). وواجه الروسي اندري ارشافين اثر تمريرة ماكرة من سيسك فابريغاس خلف الدفاع، الحارس تشيك وسدد الكرة في قدميه من مسافة قريبة (17)، وأعاد الروسي المحاولة وأهدر فرصة مماثلة (18). وارتد تشلسي في هجمة من منطقته قادها فرانك لامبارد ومرر الكرة إلى دروغبا في الجهة اليمنى فمر الأخير بها عرضيا وتخطى الفرنسي غايل كليشي والبلجيكي توماس فيرمالين وسددها في سقف الشبكة هدفاً ثانياً لفريقه (23) هو السابع عشر له في البطولة في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين بفارق 4 أهداف خلف مهاجم مانشستر يونايتد واين روني. وكاد اشلي كول يرفع غلة تشلسي بعدما انفرد بالحارس الإسباني مانويل المونيا قبل أن يحشره الأخير في زاوية صعبة ويبعد الكرة إلى ركنية (32). وفي الشوط الثاني ضغط ارسنال في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي كبير وتألق الحارس العملاق تشيك الذي تألق في الذود عن مرماه بتصديه لأكثر من كرة خطرة أبرزها ركلة حرة مباشرة انبرى لها فابريغاس (67). ورمى مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر بثلاثة أوراق جديدة في الشوط الثاني لعل وعسى، بإشراكه التشيكي توماس روزيتسكي والعاجي ايمانويل ايبويه والدنماركي نيكلاس بندتنر مكان بكاري سانيا والفرنسي الآخر ابو ديابي وثيو والكوت، فتنشطت الجبهة الهجومية بشكل كبير لكن دون أن يتمكن من هز الشباك. وتدخل تشيك مرة جديدة أمام بندتنر لإنقاذ فريقه من هدف أكيد (80). وكاد دروغبا يسقط ارسنال بالضربة القاضية وتسجيل هاتريك، لكن الكرة التي سددها من ركلة حرة مباشرة اصطدمت بالعارضة وضاعت (84). وسنحت فرصة أمام فابريغاس لكن كرته الرأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن لتشيك في الوقت بدل الضائع. بيرمنغهام-ولفرهامبتون وفي مباراة ثانية نجح بيرمنغهام سيتي في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه ولفرهامبتون واندرارز إلى فوز صعب بهدفين مقابل هدف واحد. تقدم المهاجم الأيرلندي كيفين دويل للضيوف في الدقيقة 42 من الشوط الأول، وفي الشوط الثاني استعاد بيرمنغهام زمام الأمور ونجح في إحراز هدفين متتاليتين في الدقيقتين 80 و85 عن طريق مهاجمه المخضرم كيفين فيليبس. وبهذا الفوز رفع بيرمنغهام رصيده إلى 37 نقطة حافظ بها على مركزه الثامن، فيما ازدادت معاناة ولفرهامبتون الذي توقف رصيده عند 21 نقطة وبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير.