مُوجز ساعة الزوال إنس و جن و بضعة أبعاد من يحكم الطبيعة و من شرع الغاب أصل المادة كربون ماء، نار هواء و تراب لغة الكون مبهمة أسرار البسيطة ملغمة مفتاح الأبواب بخار يعلو الضباب شك و يقين بؤس و نعيم عصر الدناصير من هو داروين فكروا يا دوو الألباب حضارة هائمة نفوس مختنقة طواغيت حاكمة إنه منتهى اليباب الفناء مبين ضوء الغد عقيم ختام العرض رحيم فلنسكت رأفة بالدباب حكمة علمنا إياها الغراب هل تعلم هل تعلم ربما لا ربما نعم إليك بالعلم فالجاهل لا يتعلم دعني أتكلم و دعك في انتباهك تنعم لقد آن الأوان لنهجر المكان البيئة مدنسة لن تتأقلم اقتربت الساعة مند الأزل و أصبح الغيب سلعة رائجة لا داعي للسخرية تأمل حظك هدا اليوم مختزل لا بد من الشؤم فتفائل الأسود تنهش لحم الجيفة غاب المنطق فعوضته المفاعل قتل، دمار و إرهاب إيديولوجي لا جديد في الأمر و لا باليد حيلة البشر كائن خطير مغفل ضلع أعوج يحكم العالم ناقصات دين ناقصات عقل لوحة التحكم في دلال و خبث تعمل تُلِح بالحلول المُثْلى و تطلب مزلاجا للتكاثر تعقل، نِعم النصيحة تعقل و لا تخاطر بوعيك المُكَبَل لستَ بإله لتُحسن القيادة و لست راعيا للكبث المُخَلَل الفرَج قريب من حيث البُعد لا تفر، لا تخر و لا تتسلل حتما سينطفئ التلفاز و حتما ستُعرف أقدس الألغاز الماهية قل ما دل إنه رمز العدل داك المتلبس فوق السطوح قيل و قال من كتب المقال هناك من وراء الجبال يلوح الجار و المجرور قافلة العبور نحو زبانية السعير الممنوح هنا وهناك و إياك إياك هدر فصيلة الدم المسفوح أكل و شرب و سياسة قرب لمن يملك ثمن الفُتُوح جنة و نار فما هو القرار من يتفضل بالسر و يبوح دكر و أنثى و جنس آخر خنثى رائحة زكية بالشر تفوح و كان يا مكان إنه آخر الزمان أمست الأرض بما عليها تنوح وداعا حبيبتي قررت أخيرا و ياله من قرار أن أعيش نصفا وحيدا دون نصفي الآخر أرى محياك المندهش من هول المفاجأة و أحس باضطراباتك الداخلية لكنني حقيقة قررت لي طلب أخير لو سمحت أن تسمعي شرحي للقرار إليك بمقدمة عن الحب و إليك بعرض لأحوال الدار أما الخاتمة فهي الوداع و بعد، و الله ربي و ربك لأحببتك و كنت أموت فيك رميت كل شيء ورائي من أجلك و تمنيت العيش معك وحدك ملكت كل خيالي الحزين و بثي في الواقع أقرب المقربين لن أنسى ما حييت كلماتك الغزلية و لا محياك الفاتن بكل كنوزه السطحية بتدكري الآن و أنا أكتب لدات المشاعر أحسست بسكتة في قلبي المتألم لقد نخرني المخدر و الختام قريب لا تراجع غدا فهدا هو الإدمان عقد من الزمن رفقة التدخين و ما يقربه قليلا من شتى السموم لدا فحرام علي خداعك لا مستقبل لي في الحياة لدا انسحبت أعتدر عن محاولتي الحب كما اعتدرت لمن قبلك فما أنساني أن أحب إلا ابليس الرجيم وداعا حبيبتي (2) مند صغري أصبت بالعين و مندئد أحتفظ بسر دفين لم يكتب لي النجاح قط و لم يكتب عني إنسان سليم فاقد الدنيا ربما فاقد للآخرة أما أنا ففقداني مبين خسرت كل شيء في هدا الوجود خسرته بخسراني للطريق المستقيم باعتني العين اللعينة للشيطان و بث شبه عابده بدل الرحمان حكام وطني ساهموا في التكفير بدور قطاع الطريق المنير لا يريدون خيرا إلا لأنفسهم و إن فضل الفتات يرمى لكلابهم لدا لا زلت عاطلا عن العمل و حتى لو اشتغلت فليس هناك أمل هدا تحليلي لربع قرن من الزمن بالمغرب و هده بعض حججي العديدة على عدم جدوى البقاء و به وجب الإعلام..الوداع