دبي، الإمارات العربية المتحدة 21 يناير2010: أعلن نادي دبي للصحافة اليوم عن إغلاق باب المشاركات في الدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية وعن البدء بتشكيل لجان التحكيم لفئات الجائزة المختلفة. وكان النادي الذي يمثل الأمانة العامة للجائزة قد قرر تمديد فتح استقبال المشاركات أسبوعاً كاملا استجابة للعديد من طلبات الصحافيين لمنحهم فرصة لإرسال مشاركاتهم من مختلف أرجاء الوطن العربي. وباشرت الأمانة العامة للجائزة عملية الفرز الأولية للأعمال التي استقبلتها، وستباشرالأمانة رسمياً بعملية التحكيم التي شهدت مؤخراً توسيعا لنطاقها الجغرافي لتشمل حوالي 70 محكما مختصاً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية ال11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، ولا يتم الكشف عن أسمائهم سوى بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة. وحول الآليات والمعايير قالت منى بوسمرة نائب مدير جائزة الصحافة العربية:" يقوم فريق الأمانة العامة بحجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة لضمان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال وليس من خلال أسمائهم أو المطبوعات التي ينتمون إليها. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم كل عام وذلك لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر". وأشارت بوسمرة إلى إنه يتم تسليم واستلام الأعمال المشاركة من أعضاء التحكيم وفرزها ورصد علامات كل محكم لكل عمل باستخدام نموذج محدد خاص بكل فئة، ويتم جمع إجمالي النقاط من كل محكم، وبعد استلام الأعمال يتم تحديد الأعمال الثلاثة الأولى الحاصلة على أعلى تقديرات المحكمين، لتتم دعوة رؤساء لجان التحكيم وتسليمهم الأعمال التي حكمها الأعضاء من أجل إعادة الإطلاع ومراجعة سير عملية التحكيم. وأضافت بوسمرة: "يلي ذلك استخلاص تقارير رؤساء اللجان مشفوعة بملاحظاتهم النهائية دون أن يكون لرئيس لجنة التحكيم حق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء والتي وضعها الرئيس في صيغتها النهائية وتدون ملاحظاته النهائية عليها. يليها تقديم تقارير رؤساء اللجان إلى مجلس الإدارة الذي بدوره يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة بترتيبها لإقرار النتيجة النهائية". وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم تطبيق نفس آليات التحكيم على الأعمال الإلكترونية والتي تشارك لأول مرة في جائزة الصحافة العربية، ويساعد فريق النادي مجموعة من المتطوعين من طلبة الجامعات والكليات في الدولة. وأشار النادي إلى أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن حجم المشاركات وتوزيعها الجغرافي مع عرض مفصل لكافة الأرقام والحقائق الهامة ومقارنتها مع مشاركات العام الماضي والدورات السابقة.