وبنفس المنافسة، نظمت شبكة جمعية جهات الشمال للتنمية والتضامن بالمناسبة، ندوة حول الهجرة بمشاركة عدد من الفاعلين الجمعويين من المغرب إضافة إلى مهاجرين سابقين وفاعلين مدنيين بعدد من البلدان الإفريقية. وأكد مجموعة من المتدخلين خلال الندوة على ضرورة تبني الدول الإفريقية لمواقف موحدة حول مسألة الهجرة وضمان حقوق المهاجرين في أي مشروع شراكة أو تفاوض محتمل مع دول الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الإطار، أبرز رئيس شبكة الجمعيات بالشمال أبو بكر الخمليشي أن تحرك المجتمع المدني بضفتي البحر الأبيض المتوسط يهدف إلى الوقوف في وجه سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة التي تسير نحو فرض مزيد من الإجراءات الأمنية وسد الحدود في وجه حرية تنقل الأشخاص. واعتبر الخمليشي في هذا الصدد أن طرد آلاف المهاجرين من فضاء الاتحاد الأوروبي دون رغبتهم يعدا خرقا سافرا لحقوق الإنسان وخصوصا للبند المتعلق بحرية تنقل الأشخاص الذي يعد من الحقوق الأساسية.