الحاج إدريس غليمي - الخميسات : لا يختلف اثنان على أن رئيس المجلس الإقليمي حسن الفلالي سليل الأسرة الاستقلالية وابن مستشار الغرفة الثانية و رئيس الغرفة الفلاحية الطاهر الفيلالي قد أبهر السلطات الإقليمية بمختلف قراراته الإقتصادية والاجتماعية التي تحمل في طياته بعدا وطنيا وحسا مؤسسيا يتوافق كليا مع حركة المتغيرات السياسية والاجتماعية على الصعيد المحلي والإقليمي. ولا أحد يختلف معي في أن الرئيس و بقراراته السياسية الأخيرة وخاصة فيما يتعلق منها بالشق الوطني قد سبق أطياف جمعيات المجتمع المدني وآراء الحكومة فيما يخص قضية الصحراء المغربية التي هي جزء من اهتمام جميع المغاربة بل هي الجزء الرسمي في حياة كل مغربي. حيث أن ما قامت به أمينة حيدر بمساسها للسيادة المغربية في نظر حسن الفلالي يعد مس بالوطن كله لأن من يعارض في مشكل الصحراء المغربية يعارض سياسة الوطن بكامله وعلى إثر هذا التصريح الذي سجله مراسل شبكة طنجة الإخبارية الذي لا يشك في مواطنة الرجل وشكل نضاله كأحد مناضلي حزب الاستقلال الذي كان سباقا لتوحيد كلمة المغاربة بأن الصحراء مغربية وستضل مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وجوابا على أسئلتنا حول تسيير المجلس الإقليمي. يؤكد الفلالي بأنه سيحاول الاتصال بشركة والماس سيدي على من أجل تخصيص غلاف مالي للمجلس باعتبار الشركة تعمل داخل الدائرة الترابية الإقليمية ويجب عليها كذلك أن تساهم في بناء الإقليم على كافة المستويات' ومن جهة أخرى أكد الفلالي وردا كذلك على سؤالنا فيما يخص فريق الإتحاد الزموري الذي لم يحقق لحد الساعة أي نتيجة إيجابية. يؤكد الفلالي بحضور مدير ديوانه عبد الواحد أوشقير بأن المجلس الإقليمي يراهن على نتائج فريقه ومستعد أن يسقيه بدمه , لأن الفريق الزموري لكرة القدم هو السفير الحقيقي الذي يعرف بالإقليم وبإمكانياته رغم ما يقوم به السيد محمد الكرتيلي من مجهودات يجب تسجيلها لأنه الرجل الوحيد الذي ناضل ولا زال يناضل من أجل تحقيق أهداف نبيلة وحسنة كي يبقى الفريق الزموري راسخا في أدهان الفرق القوية .