كم كان هدا الخبر الدي اوردته وكالة المغرب العربي للانباء مثيرا ؟؟ صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة داء السرطان الجائزة الوطنية والدولية لشخصيتين بارزتين فعلا هاتين الشخصيتين بارزتين حسب تعبير الوكالة الرسمية ...ولكن بتعبيري انا شخصيا فهاتين الشخصيتين اكبر من دلك بكثير وقد اصفهما بالشخصيتين العظيمتين .... فالاول مهندس عراقي يعيش بالمملكة وزاده الله من فضله من ”وسخ الدنيا ”كما يسميه الاجداد لامته بفضل هدا المهندس جزاه الله خيرا عن هدا الشعب اصبح مستشفى ابن سينا يتوفر على قاعة لاجراء العمليات على القلب المفتوح فريدة من نوعها في المغرب مجهزة باحدث التجهيزات كما زاد من خيره واحسانه وجهز طابقا بكامله بمستشفى ابن سيناء مخصص لمرضى القلب والشرايين كما قدم مبلغا ماليا ضخما لجمعية للا سلمى لمحاربة السرطان وهو عبارة عن هبة مالية قدرها 5 ملايين دولار لتجهيز المعهد الوطني للانكولوجيا بالرباط لتغطية حاجيات العلاج بالسرطان بالمغرب..... وهنا تساءلت كثيرا عن اين يختبىء اغنيائنا المغاربة الدين يصرفون الملايير في حفلات البدخ والتفرعين واستدعاء المغنيين والاجانب لاكل ارزاقهم دون مقابل ...كما حدث في احتفالات الملياردير بنجلون بعيده الخمسين لبنك المغربي للتجارة الخارجية؟؟؟ والدي انفق فيه ما قيمته 5 ملايين دولار حسب جريدة المساء وهو المبلغ الدي تبرع به المهندس العراقي لفائدة جمعية مغربية قحة تسعى الى رفع المعاناةعن مرضى السرطان ....وهي جمعية مغربية صرفة تراسها عقيلة ملك البلاد...... والجائزة الثانية منحت لبروفيسور فرنسي حسب نفس الوكالة واسمه ”جون لو ميرل” والدي له اهتمامات وتخصصه في علاج سرطان الاطفال كما يعتبر استادا مبرزا في امراض السرطان ...واستاد اوربي متميز ...احدث الدبلوم الجامعي الاوربي في البحث السريري حول السرطان....كما اشرف على تكوين الاطباء المغاربة المختصين في علاج سرطان لاطفال وهنا لاعلاقة للمهندس العراقي الميسور زاده الله من رزقه لما فيه الخير لهده الامة المسلمة..للسياسيين الدين ينفقون الملايير من اجل الوصول لكرسي في مجلس النواب او المستشارين والدين ينفقون ملايير الدولارات في الاكل والرقص ....والملدات تحت انظار المرضى والمعوزين.... وعندما خصصت جمعية للا سلمى الجائزة الدولية للبروفيسور الفرنسي عادت بي الداكرة الى شهر ابريل 2006...وهو تاريخ لن انساها مادمت حيا عندما اصبت بمرض في انسداد الشرايين ..ودخلت مصحة خاصة واجريت كل التحاليل الضرورية و والكمالية والقسطرة على القلب والشرايين ..مرتين قبل ان يؤكد اطبائنا المحترمون ان عملية جراحية ضرورية ومستعجلة ...؟؟ وهنا بدا ”البحث والتنقيب” عن بروفيسور مختص لا جراء العملية وتنقلت بين الرباط ”لبن سينا والمستشفى العسكري فكان الجواب ان هدا النوع من العمليات على الشرايين من اختصاص بروفيسورين الاول بمستشفى الشيخ زايد بن سلطان رحمة الله علية رحمة واسعة على ما قدمه لهده البلاد..والثاني بالدارالبيضاء. وعدت ادراجي الى البيضاء حيث اخوتي.وابنائي..المصحة الخاصة المختصة وتتبع البروفيسور حالتي مند الدخول الى القرار باجراء العملية على شريين القلب وانه يتعين ان يستبدل الشريان التاجي بشريان اصطناعي عبارة عن prhotese فاسلمت امري للواحد القهار الدي يحيي ويميت ....وعند ساعة الحسم وبما ان البروفيسور اصطدم بمهنتي كقاضي متقاعد وكمحامي وبعد اجراء مداولة مع افراد الاسرة طلبوا منهم التوقيع على عقد وفاتي قبل الدخول الى قاعة العمليات فاستغربت للطلب لانه قال بعضمة لسانه انه ”كل مسدود ”..ولااضمن بقائه على قيد االحياة. فاتصل الطبيب المعالج بالديار الفرنسية وطلبوا سيديات القسطرة وتم تدارسها بالمستشفى الفرنسي فطالب البروفيسور الفرنسي استقدامي لفرنسا وان العملية سيجريه ولا داعي للخوف..وفعلا انتقلت الى فرنسا وكم اصيت بالدهشة عندما كشف البروفيسور عن حالتي وطلب مني ايقاف استعمال plavix قبل اجراء العمليةلان دلك قد يتسبب في نزيف اثناء العملية وطمانني على ان الامر لايدعو الى الاستعجال والقلق وفعلا وبعد مرور 8 ايام دخلت قاعة العمليات واجريت العملية وانتهى الامر .دون ان اوقع على شهادة وفاتي للبروفيسور المغربي الدي رفض التعامل معي حتى كموظف دولة تضمن التعاضية العامة للموظفين مصاريف علاجه وقال بعضمة لسانه ولن انساها ان لااتعامل مع cnops شوف لي شي assurance... انت وليتي محامي.....وهنا قلت سلام الله على الوطن ...... [email protected]