لهلا يوصلك، سَوَل المجرب لا تْسال الطبيب. واللي فاتك بليلة راك عارف آش بغا يكوليك. المهم لهلا يوصلك حيث إيلا وصلتي غير وجَدْ فلوسك. و ما تفكرش فالضرائب اللي تتخلص، راه كلشي تخوصص. لهلا يوصلك، حيت فالمستعجلات خاصك تشد النوبة. ويلا بغيتي تزرب على جيبك ضْرَب. المهم نتا و جيبك، ونتا و ضَرَك. لهلا يوصلك، خاصةََ بالليل و شدوك تنعس. راه ماكاين حد فالعنابر. القليل اللي تيصبر على نعاس الليل. والنعاس فيه و فيه. وهنا راه كاينين مواليه. لهلا يوصلك كيما وصلت ليه مع با اللي تهرس فيديه، حيت التهراس ولى تجارة فالحديد. ماشي راه دايرين يديهوم مع محلات المعدات الطبية اللي قبالتهم. لهلا يوصلك حيث راك غادي تخسرهم صْحاح فالصيدليات و تْما غادي تعرف شحال د الربح غَيْدِوْلِيك بلا حشمة. لو جاتك البكية غير بكي. الشكوى على ربي. لهلا يوصلك، راه كاع اللي خدام تَمْ ناوي فيك الخير. غادي يبقى فيك الحال و حتى لو مابقاش فيك راك ملزوم. ماشي راه الرشوة وْلاتْ أجرة مجتمعية. باش تْحَيَدْها خاصك بنادم تْحَيْدُو. لهلا يوصلك، إيلا كنتي قادر توصلو، أما لو كان بعيد عليك، لو قدرتي توصَلُو غير وْصَل. عنداك غير تحصل. و المرة الجاية اعرف فين تسكن. و لهلا يوصلك لشي سبيطار، فكر فصحتك راها كنز، كنز اللي تيقلال ليك مع الوقت. كنز تيندم عليه كل من ضاع ليه و ناسينو كاع مواليه. وما تكونش حمار و تيق، راه ما كاينة صحة فالمغرب. كوني صديقة كوني صديقة ولا تكوني حبيبة و كوني زميلة في الدرب لا جارية لا تحبيني فأنا لا أحبك و كاره إلى الأبد حب الأنانية انظري معي إلى جوهر الإنسان فكري في شريعة الغاب و تعجبي في هاته القدرة الإلهية لقد خلقنا أزواجا بالفطرة فلما الحاجة إلى القوانين الوضعية و ما الحاجة أصلا إلى اعتقادات بالية كوني صديقتي و لا تكوني مجرد معرفة فالنكرة خير لو لم نعرف حق المعرفة و الخير خير فيه وحدة و صمت و كثير من العافية فإن قبلتي فإني قبلت قبلك و اخترتك واحدة من بين الطلب و إن رفضتني فليكن عن اقتناع أنت حرة مثلي فلا تشرحي السبب لك مهلة تفكير و لك وقت طويل فكري ثم فكري واعلمي أن الزمن يجري تارة الريح غربا و تارة من المشرق أعلم أنك قررت مند الآن وأعلم أيضا أنه الدلال و متعة الامتناع و مكونات شخصية لا زلت لا أفهمها لكني أعلم أكثر كوني من هواة القفص و الحرية كوني صديقتي و لا تكوني شريكة فحظ الربح بالشركة مساوِ لحظ البوار وأحقيتي عليك أحق من مدونة العار فلنحتكم بأمر الله و لنعش و نمر من هده المحطة بسلام و لا تنظري إلى الوراء لا وراء، لا يمين ولا شمال فقط إلى الأمام إلى المستقبل