وحدد القرار, الذي حصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بتطوان على نسخة منه , أنواع الطرائد المسموح بقنصها بهذه الاقاليم إلى غاية4 يناير القادم في الحجل والارانب الوحشية والارانب العادية (القنية). وأشار إلى أن أنواعا أخرى من الطرائد , كطيور الماء والقواطع والسمنة والقنبرة والخنزير البري فيسمح بقنصها إلى غاية فاتح مارس من السنة القادمة , في حين يتيح القرار قنص اليمام والحمام البري إلى غاية31 غشت القادم بعد أن يبدأ في24 يوليوز من السنة القادمة. وأكد القرار أنه يمنع قنص اليمام بواسطة الكلاب وداخل الغابة , كما يحظر على القناصين السياح اصطياد هذا النوع من الطرائد ماعدا داخل قطع القنص السياحي. ومعلوم أن منطقة ولاية تطوان تتوفر على إمكانيات ومؤهلات غابوية هامة وثروات حيوانية , تتيح الفرصة للعديد من هواة القنص بممارسة هذا النشاط الذي يجمع بين الرياضة والسياحة والتسلية والنزهة. وتفيد الارقام المتوفرة لدى المصلحة الاقليمية للمياه والغابات بتطوان , أنه توجد بتراب الولاية حوالي20 جمعية لهواة الصيد تمارس نشاطها على مساحة تقدر بحوالي67 ألف هكتار , و4 شركات للقنص السياحي يمارس ضمنها عدد من الاجانب هوايتهم على مساحة تناهز38 ألف هكتار , وثلاث مناطق للقنص العادي على مساحة تفوق30 ألف هكتار , بالاضافة إلى خمس محميات تقدر مساحتها بحوالي63 ألف هكتار . ويتضمن القرار الصادر عن المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر , الذي يوزع عادة على مختلف الجهات المعنية وعموم القناصة , كل التدابير التي يجب اتخاذها خلال عملية صيد مختلف أصناف الطرائد , بما فيها العقوبات المتخذة في حالة مخالفة القوانين الجاري بها العمل , خاصة الزيادة في صيد العدد المسموح به من الطرائد .