كما كان متوقعا قامت جحافل القمع بمدينة طنجة بتطويق شامل لساحة السوق دبرا بطنجة ، إذ أغلقت كل المنافذ المؤدية للساحة ، و منعت السيارات من المرور ، ولم يسمح لأي شخص بالوقوف أو الجلوس أو حتى بالإلتفات إلى أحد جانبيه . كل هذا الإنزال تم لمنع وقفة احتجاجية سلمية ضد الغلاء و الفقر بعد الزيادات الصاروخية التي عرفتها أثمنة المواد الاساسية من خضر و فواكه و ماء و كهرباء .... في المقابل قام نشطاء جمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية مجموعة طنجة بتنظيم تظاهرة إحتجاجية بسوق حي المصلى ، رفعت خلالها الرايات و اللافتات و الشعارات المدينة للقمع و الحصار القمعي الذي عرفه سوق دبرا و كذا للزيادات الصاروخية في الأسعار تخللتها كلمات متقطعة لمنسق المجموعة المحلية وسط تفاعل إيجابي من لدن السكان و الباعة في السوق ، لتتحرك المضايقات القمعية عبر تسخير بعض البوليس من راكبي الدراجات النارية لإعاقة مسير المتظاهرين و كذا حملة استهدفت المواطنين و الباعة المتجولين من طرف المرود الذين كانوا تحت إمرة بعض العناصر المخابراتية فيما حلت 3 حافلات كبرى و واحدة صغيرة في شارع باريس المحاذي لحي المصلى . مرة أخرى سجلت جمعية أطاك ميدانيا موقفها المبدئي و خطها الكفاحي ، ضدا على عنجهية القوى القمعية .