يجري ونحن نغط في سبات عميق. هنا لا أتكلم عن قلم شخص واحد بل هي أقلام وأقلام كسرت من قبل سواء برضى صاحبها أو دون لكن الطريقة المشهودة لم يسبق أن سمعت بها أو شاهدتها، أما أنتم فالله أعلم إن سبق لكم معاينتها، سمعنا عن شركة توزيع الصحف الجديدة التي ولدت والتي سوف تتكلف بتوزيع كل من جريدتي { المساء } و {Le soir }، فالشركة الموزعة للجرائد بالمغرب سابريس لديها مشاكل مع إدارة هاتين الاخيرتين أو تدين لهم ببعض المال كما هو رائج، فطريقة المحاربة الجديدة، تحتم على بائعي الجرائد الإختيار بين المساء و Le soir حينها لن تقوم سابريس بإعطائك بقية الجرائد، فهاته الطريقة توضح مدى دقة التخطيط لمحاربة جريدة المساء خصوصا، فهي الجريدة الأولى من حيث المبيعات، وكوني بائع جرائد وقفت على هاته النتيجة بأم عيني، فرغم المنطقة المتواجد بها وقلة المثقفين بها إلا أن نسبة المبيعات تصل إلى 90 بالمائة إذا نحن هنا في مواجهة حرب على القلم K القلم الذي أعتبره شخصيا في المساء هادفا وذا قيمة ومعطيات في شتى أركانها، هذا رأي شخصي. فهل نحن في دولة الحرية أم القمع اللامباشر، لكي تسمى فعلا كذلك؟