بمناسبة اليوم العالمي ضد الاختفاء القسري الذي تخلده الحركة الحقوقية يوم 30 غشت من كل سنة، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان يؤكد بأن جريمة الاختطاف تعد من أخطر ..بمناسبة اليوم العالمي ضد الاختفاء القسري الذي تخلده الحركة الحقوقية يوم 30 غشت من كل سنة، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان يؤكد بأن جريمة الاختطاف تعد من أخطر الانتهاكات التي تمس عدة حقوق من اعتداء على الحق في الحياة والحق في الحرية والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للإنسان أفرادا وجماعات. وإذ يسجل المركز المغربي وهو يحيي اليوم العالمي ضد الاختفاء القسري ما يلي: * لازال المغرب بالرغم من المصادقة على توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بخصوص وضع آليات الحماية الدستورية لتجريم الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، فإن جريمة الاختطاف مازالت ترتكب وتصاعدت بعد أحداث 11 شتنبر بالولايات المتحدةالأمريكية في إطار تعاون المغرب مع هذه الأخيرة فيما سمي بمحاربة الإرهاب وكذلك بعد الأحداث الإرهابية ل16 ماي 2003 بالدار البيضاء.. * لازال المغرب بالرغم من توقيعه على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري لم يصادق بعد على هذه الاتفاقية، لذلك، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان يعبر عما يلي: 1- يحيي نضالات عائلات المختطفين مجهولي المصير ويعبر عن تضامنه مع قضيتهم، 2- يطالب بالكشف عن مصير المختطفين مجهولي المصير،وبوضع حد للاختطافات والاعتقالات التي تتم خارج نطاق القانون، ومساءلة مرتكبي جرائم الاختطاف والتعذيب وكل الانتهاكات الجسيمة في الماضي والحاضر، 3- مطالبته بتفعيل توصية هيئة الإنصاف والمصالحة الداعية لتجريم الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، 4- يطالب بالإغلاق الفوري للمركز السري بتمارة والتابع لإدارة المحافظة على التراب الوطني، وتفعيل التوصية المتعلقة بوضع إستراتيجية وطنية لمناهضة الإفلات من العقاب،