ينعقد اللقاء المقاولاتي الإسباني المغربي الأول حول الطاقات المتجددة، ما بين 20 و23 أكتوبر القادم بمدينتي الدارالبيضاء وطنجة. ويتوخى هذا اللقاء، المنظم من قبل الغرفتين الإسبانيتين للتجارة والصناعة والملاحة في الدارالبيضاء وطنجة، بتعاون مع جمعية منعشي الطاقات المتجددة في اسبانيا، وبدعم من سفارة إسبانيا في المغرب، تحديد إمكانيات الاستثمار والتعاون في ميدان الطاقات المتجددة بين المغرب وإسبانيا. وحسب بلاغ للمجموعة الإسبانية حول الطاقات المتجددة، توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه، فإن هذا الملتقى المقاولاتي سيمكن أيضا من ربط الاتصالات بين السلطات والمقاولين المغاربة المهتمين بإقامة تحالفات استراتيجية والشركات الاسبانية الرائدة في هذا القطاع للاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال الطاقات المتجددة. وأشار المصدر ذاته إلى أن تنظيم هذا اللقاء المقاولاتي الأول يأتي بالنظر إلى "الفرص الكبيرة الموجودة في المغرب الذي يعمل على تطوير قطاعات الطاقات الريحية والشمسية في القطاعين العام والخاص"، مؤكدا أن المغرب الذي يعتبر أحد الأسواق الخارجية الاستراتيجية، أصبح سوقا للتوسع الطبيعي للشركات الإسبانية. وحسب المنظمين، فإن المغرب البلد المزدهر الذي يعرف نموا اقتصاديا هاما مع تسجيل مؤشرات نمو متواصلة خلال الثماني سنوات الماضية، والاستقرار السياسي الذي ينعم به، أصبح سوقا توفر العديد من فرص الاعمال. وأكد البلاغ أن الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوروبي، ومختلف اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع الولاياتالمتحدة، عزز قدراته التجارية وجعله يتحول إلى أحد الأسواق الخارجية الإستراتيجية ووجهة لتوسع الشركات الاسبانية.