ويقول دكتور تشين بو زونج رئيس فريق البحث المنشور في مجلة "علم النفس" لقد وجدنا أن تجربة العزلة الاجتماعية تجعل الناس يشعرون بالبرد فعلا". ويضيف "ربما لذلك تستخدم مفردات عن البرد والدفء لوصف العزلة والاندماج الاجتماعي. ويشير الفريق إلى أن نتائج هذا البحث قد تفيد في علاج الإحساس بالحزن أو الوحدة. ويقول في المجلة التي تصدرها الرابطة الأمريكية لعلم النفس " من المفيد أن يتم الاتجاه الآن إلى تحديد ما إذا كان الشعور بدفء شيء ملموس يقلل الإحساس السلبي بالعزلة الاجتماعية. كما يقترح الباحثون فكرة أن رفع درجة حرارة المكان قد يساعد في تخفيف الشعور بالاكتئاب بنفس الطريقة التي يتم فيها علاج المصابين بمرض "الاضطراب العاطفي الموسمي" أو "ساد" اختصارا بالضوء. ويقولون "ركزت الأبحاث في هذا المرض على العلاقة بين تقلص ساعات نور النهار وزيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب في الشتاء رغم وجود دلائل تؤيد فكرة أن انخفاض درجة الحرارة يساهم في الشعور بالاكتئاب". "أبحاثنا تشير إلى تفسير لذلك، وهو أنه ربما تكون درجات الحرارة الباردة في الشتاء عاملا مساعدا في تكوين الخبرة النفسية بالعزلة الاجتماعية". شبكة طنجة الإخبارية مجلات