تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الإسبانية، الأسبوع المنصرم، المتهم هشام حربولي، المدان بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية 500 ألف درهم للدولة، و573.120 ألف درهم لإدارة الجمارك، بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وذكرت يومية الصحراء المغربية أن حربولي قد أحيل يوم الأربعاء الماضي، على السجن المدني بتطوان، لاستكمال مدة عقوبته، بعد أن سبق للسلطات الإسبانية أن قدمته إلى نظيرتها المغربية لإعادة محاكمته من جديد، وإجراء مقابلة بينه وبين الرماش، ما ترتب عنه تبرئته من التهم سالفة الذكر، وإبقاء تهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحربولي كان عضوا بمجموعة واجهت أخرى، بالأسلحة النارية والسيوف، ما بين المنتجعين السياحيين كابيلا والمضيق، كان ضمنها المدعو بوزياني، ورغم أن زعيمي العصابتين هما هشام حربول ومراد بوزياني، فهي لم تحمل اسم أي أحد منهما، بل أصبح الاسم الأكثر تداولا هو اسم منير الرماش، الذي تحول من مجرد تاجر سجائر إلى مهرب دولي للمخدرات. وسبق للمتهم أن أدين غيابيا بالمؤبد بتهم محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح دون ترخيص، من طرف محكمة الاستئناف بتطوان، في القضية الشهيرة، المعروفة بملف منير الرماش ومن معه، التي تفجرت في صيف 2003.