تعددت الآراء و الهدف واحد . نشرت إحدى الصحف المحلية و المعروفة بطنجة خبر الوقوف على حالة غش بثانوية مولاي رشيد بطنجة ، و بالرغم أن صاحب المقال لم يذكر إسمه * إما خوفا أوطمعا * ، فالحقيقة حسبما جاء على لسان أحد الأطر الإدارية بالمؤسسة تبقى منافية للمقال ، حيث يؤكد أن توقيت إغلاق المحاضر كما هو مضبوط عند الأكاديمية تم على الساعة 11 و 15 دقيقة بخلاف ما جاء في المقال أنه على الساعة الحادية عشرة و 30 دقيقة لازال تلميذ من السنة الثانية باكالوريا يتمم لإمتحانة بحضور المدير و بمعية مفتش و بتواطؤ مع الأستاذين اللذين كانا يقومان بمهمة الحراسة داخل الحجرة التي كان التلميذ السالف الذكر يجتاز الإمتحان بها.و للإشارة فالتلميذ المعني لم يوفق في إمتحانه و أخد الدورة الإستدراكية. و فور صدور المقال ، إتصلت أسرة شبكة طنجة الإخبارية بالسيد مدير الثانوية - و الذي يشهد له الجميع بالتفاني و الإخلاص في العمل - لإسفساره عن فحوى المقال ، حيث نفى كل ما جاء في هذا الأخير ، معتبرا أن الأمر يعد بالمؤامرة ، ليس فقط عليه بل على المؤسسة أجمع. هذا وقد إتخدت الأكاديمية الجهوية قرار بتعويض مدير جديد للثانوية أثناء إجتياز التلاميذ لإمتحانات السنة الثانية من سلك الباكالوريا ، و ذلك تفاديا للمزيد من الشبهات ، حيث عمل هذا الأخير على ترهيب التلاميذ و تخويفهم ، و إعتبارهم مجرمين لا تلاميذ ، مما أدى إلى إصطدامه مع عدد من التلاميذ ، لتتوج مدة عمله بمعركة يدوية مع تلميذ بالمؤسسة . و حتى من عهدهم التلاميذ باللطافة و حسن المعاملة كحارس باب المؤسسة و الذي كان يحظى بدريهمات مقابل فتح الباب خارج أوقات الدخول ، إنقلب على أعقابه و تحول إلى وحش يقذف في وجه كل من رآه و كأنه أخد جرعة من السم ، وذلك بهدف إظهار جذارته و خدمته للمدير المنتدب و رغم كل هذا يبقى السؤال المفتوح الذي لطالما رددته المنظو مة التعليمية بطنجة ، هل هناك من يحرك الأساتذة بل و حتى التلاميذ بعرقة السير العام الدراسي بالثانويات التعليمية ؟ و هل صحيح أن هناك جهات تنتمي إلى تيارات جمعوية و حزبية هي من تقود هذه الفتنة ؟ و مادور الصحافة المحلية ؟ هل التقصي عن حقيقة الخبر أم القذف و السب دون علم ؟ و لماذا يتم تلميع صورة مدير هذه الثانوية رغم كثرة خروقاته ، و يتم قدف آخر على الرغم من ضعف الحجة و البرهان ؟