خابت كل الآمال التي بناها الشارع الطنجي في إختيار الشخص المناسب في المكان المناسب ، حيث أسفرت الخريطة الإنتخابية الأخيرة عن تقدم أشخاص ألفوا الملايين في الميناء ، و ألفتهم مقاعد المجالس المنتخبة فالعلاقة اليوم إنما هي علاقة سببية بين الدرهم و المقعد - ليس الدرهم المنتهية ولايته -. بصراحة أنا لا ألوم أباطرة المال أو السلطة المحلية ، رغم حيادها السلبي ، بل ألوم المواطن الذي باع ذمته ب200 درهم دونما خجل أو حياء. بل حتى من وقعت عليهم أصوات الناخبين ، خانوا التحالفات السياسية و بحثوا عن الدراهم و الربح السريع دون إعتبار أي قيمة للمواطن الطنجي . ختاما نقول لكم يا معشر المنتخبين ، عزاؤنا واحد في مجالسكم ، و إنا لله و إنا إليه راجعون.