وصف الداعية الإسلامي عمرو خالد التقارير الصحفية التي تحدثت عن منعه من تسجيل برامجه داخل مصر، وطرده منها بأمر من النظام الحاكم، بالأكاذيب العارية من الحقيقة وقال خالد، في اتصال هاتفي مع برنامج "الطبعة الأولى" على فضائية "دريم": لا أعرف السبب في نشر جريدة "المصري اليوم" خبرًا يفيد منعي من دخول بلدي، وأن الأمن قام بطردي وإجباري على السفر لأني أقدم برامج إصلاحية للمجتمع، وأحارب الفقر والجهل. وأضاف: فوجئت بالكلام المنشور، فأنا لست مطرودًا من وطني، ولست على خلاف مع النظام في مصر على الإطلاق، كما لم يمنعني أحد من تصوير برامجي، فلماذا أطرد من بلدي ولم أفعل ما يسيء لها؟، فوجودي بلندن مرتبط بإعداد دراسة ستفيدني في مجال عملي وأبحاثي. وحول رأيه في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر، قال الداعية الإسلامي: نرحب بتبني الرئيس أوباما لفكرة التعايش، وقبول الآخر وفتح حوار بين الأديان والثقافات المختلفة، لكننا مازلنا كمسلمين ننتظر انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وانتهاء التحيز الأمريكي ضد مصالحنا في فلسطين. وعن مشاريعه القادمة ، قال الداعية عمرو خالد: عندي ثلاثة برامج، الأول يتعلق ببرنامج "قصص من القرآن" الذي سيعرض على أربع فضائيات في رمضان، والثاني برنامج "مجددون" وفكرته تدور حول مجموعة من الشباب الساعين لعمل الخير والذي سيتم التصوير خارجيًا في خمس دول، أما الثالث فهو بعنوان "إنسان" ويتمحور خلال خمس شباب يذهبون لقرية من أجل دعم الأسر الفقيرة مادياً ومعنويًا. وكانت صحيفة" المصري اليوم" قد نشرت تقريرًا أكدت فيه أن السلطات المصرية عمدت مؤخرا إلى إجبار عمرو خالد على الرحيل عن مصر، ومنعته من تصوير برامجه داخل البلاد، وذلك إثر خلافات ومناوشات بدأت قبل 6 أشهر على خلفية مشروعه "إنسان" لمحاربة الفقر والذي يصطدم بمشروع تنمية ألف قرية فقيرة الذي يرعاه الحزب الوطني الحاكم.