وقال سوريانو الذي تسلم منصبه في تموز/يوليو الماضي "اتيت لأقدم استقالتي التي لا عودة عنها من منصبي كرئيس لنادي فالنسيا. منذ ان اصبحت رئيسا، جاهدت لأحقق استقرار ماليا ورياضيا للنادي لكنني لم انجح بالكامل". ويعاني فالنسيا من ازمة مالية كبيرة تهدد مستقبله، وكان قد اوقف اجور لاعبيه بصورة مؤقته في شباط/فبراير الماضي، كما اوقف العمل في بناء ملعبه الجديد بسبب ديونه الهائلة. وكان فالنسيا يأمل في بيع ارض بجوار ملعبه الحالي "ميستايا" الذي يتسع ل55 الف متفرج لتمويل بناء ملعبه الجديد الذي يتسع ل75 الفا بتكلفة تقدر بمئتي مليون يورو، ولكن دخول البلاد في فترة من الركود الاقتصادي الشديد بسبب الازمة المالية العاملية جعل من سعي فالنسيا لبيع الارض امرا صعبا خاصة وان قطاع العقارات هو اكثر من يعاني من جراء الازمة. وفاز فالنسيا بلقب الدوري الاسباني عامي 2002 و2004، ويلعب في صفوفه اثنين من ابرز اللاعبين الاسبان هما دايفيد فيا وديفيد سيلفا، وقد انهى الموسم الماضي في الموسم السادس بفارق اربع نقاط عن اتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع المؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا المغرية ماديا. ويحظى برشلونة وريال مدريد اللذين يعتبران من اغنى الاندية في العالم بحصة الأسد من عائدات البث التلفزيوني لمبارياتهما فضلا عن عقود رعاية بمبالغ طائلة، في الوقت الذي تعاني فيه اندية كفالنسيا من مواجهة ارتفاع اجور اللاعبين وبدلات الانتقال في ظل انخفاض في عائدات تذاكر الملاعب.