ويسعى المنتدى الذي ينظم في إطار تخليد اليوم الوطني للطفل إلى دراسة ومناقشة عدد من المواضيع، منها البرامج العمومية في مجال محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية وآثارها على حقوق الأطفال، ومشروع إصلاح ميزانية الدولة وأخذه بعين الاعتبار حقوق الطفل. وأكد الوزير الأول السيد عباس الفاسي في كلمة افتتاحية أن موضوع هذا المنتدى الوطني يتماشى والتوجهات الحكومية المتعلقة بالتنمية والتي وضعت الطفل في عمق اهتماماتها من خلال تثمينها للعنصر البشري وتطلعها إلى النهوض بالفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة. ويتميز هذا المنتدى بمشاركة عدد من الفاعلين والشركاء والقطاعات الحكومية والباحثين والنشطاء من المجتمع المدني وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية. وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء مجموعة من العروض منها على الخصوص "أي سياسة لحماية الطفولة في وضعية صعبة" و"حماية الطفولة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، و"مناهج قياس الفقر ونتائج المسح الوطني حول استهلاك الأسر وخصوصا الجوانب المتعلقة بالطفل". كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ورشتين تتمحوران حول "أية سياسة محلية لحماية الأطفال في وضعية صعبة?" و"ميزانية الدولة وحقوق الطفل". كما سيتم بالمناسبة ذاتها تقديم نتائج مجموعة من الدراسات التي أنجزها المرصد الوطني لحقوق الطفل والتي تهم مواضيع " وقع الفقر والفوارق وانعكاساتها على الطفل" و"إصلاح ميزانية الدولة وحقوق الطفل" و"الوقع الاجتماعي للتحويلات المالية للعمال المغاربة المقيمين بالخارج على الأطفال".