وكان بنسليمان الذى قاد الإتحاد المغربى منذ عام 1994 قد دعا إلى عقد جمعية عمومية إستثنائية لإنتخاب رئيس جديد للإتحاد، خاصةً بعد الهزيمة المفاجئة التى تلقاها المنتخب الوطنى الأول أمام ضيفه الجابون فى التصفيات النهائية المؤهلة لكاس العالم 2010، فى المباراة التى جمعتهما بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء فى الثامن والعشرين من مارس الماضى والتى انتهت بفوز الضيوف بهدفين لهدف. وبدأ إجتماع الجمعية العمومية اليوم بقراءة التقرير الأدبى والمالى للإتحاد المغربى ،ثم المصادقة عليهما قبل أن يتم اختيار الفهرى كرئيس جديد. وترشح علي الفاسي الفهري، المنسق العام للجنة المكلفة بإدارة شؤون فريق الفتح الرياضي فرع كرة القدم، بمفرده لخلافة الجنرال بنسليمان ، بعدما أعفت ثلاثة أسماء نفسها من مواصلة السباق نحو رئاسة الإتحاد. وكانت أنباء قد ترددت عن عدم قانونية ترشيح الفاسى الفهرى لخلافة الجنرال حسني بنسليمان، نظراً لأنه لا تتوفر فيه شروط الإدارة الرياضية لمدة عامين، وفق ما ينص عليه القانون. وتولى الفهرى منصب نائب رئيس فريق الوداد البيضاوى.