وأضاف النائب الفرنسي أن هذين التقريرين، اللذين نشرا مؤخرا ببروكسيل، "يظهران أنه لم يتم كشف كل الحقيقة عن الوسائل التي تستعملها هذه المنظمة"، مشيرا إلى أن "الدعم الشعبي لهذه المنظمة تآكل شيئا فشيئا". وكان جون عبود ودلفين بروجوا قد وصفا في هذين التقريرين، من خلال شهادات ومعلومات تم تجميعها لدى الضحايا وأقاربهم، الظروف اللا إنسانية التي سجنت فيها هذه العائلات في معسكرات البوليساريو، وكذا ممارسات التعذيب التي تعرضت لها والتي مازالت تحمل ندوبها الخطيرة. ووصف المحامي البلجيكي، الذي يعتزم إرسال تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة إلى جانب ملتمس لفتح تحقيق دولي حول هذه الانتهاكات، ممارسات البوليساريو بأنها "إبادة حقيقية" و"جريمة ضد الإنسانية".