وكشف سعيد خوري، المدير العام للمجموعة أمس الأربعاء، أن اختيار طنجة راجع إلى دينامية سوق محطات التخزين الذي يعرف انتعاشة عالمية ستمتد في نظره على المدى المتوسط، رغم التراجع الذي سجله تسويق المخزونات، الذي دفع المستثمرين إلى البحث عن محطات أخرى لتخزين منتوجاتهم. وأضاف أن نسبة التخزين في المحطة غطت نسبتها الكاملة أي 100 في المائة. من جانبه اعتبر مركز«تريفيغيرا الأوروبي» المتخصص في الدراسات النفطية، أن محطات التخزين تحقق أرباحا كبيرة، رغم أن السوق النفطية تسجل تراجعا قد يمتد لعدة أشهر إضافية. وأعلنت الشركة التابعة لمجموعة الإمارات للبترول أن المرحلة الأولى من المشروع ستعرف تخصيص 150 مليون دولار من أجل تشييد مشروعها في مدينة طنجة التي تتيح فرص نمو مهمة على مدى سنوات كثيرة قادمة، في حين ستكون محطات لتخزين البترول في المناطق القريبة من الممرات البحرية التي تشهد حركة كثيفة. وأضافت أن المحطة ستبدأ العمل في الربع الأول من السنة المقبلة. وأشار خوري المدير العام للمجموعة إلى أن سعة التخزين في المحطة ستبلغ حوالي 308 آلاف متر مكعب خاصة بتخزين مشتقات البترول، في أفق أن يتم توسيعها مستقبلا لتصل إلى مستوى محطة سنغافورة التي يبلغ مجموع حجمها التخزيني حوالي 1.24 مليون متر مكعب، دون أن يتم تحديد الشركات الزبونة التي ستسفيد من خدمات المحطة المقبلة جدير بالذكر أن«هوريزون تيرمينالز» و«المجموعة المستقلة للبترول» الكويتية أعلنتا سنة 2006 عن تأسيس «هوريزون تيرمينالز طنجة» ، في إطار شراكة مع مجموعة «أكوا» البترولية المغربية من أجل إدارة عمليات التشغيل اليومية في المحطة التي تمتلك فيها المجموعة الإماراتية 34 في المائة، في حين تمتلك «أكوا» 33.5 في المائة والمجموعة الكويتية 32.5 في المائة. وتنوي «هوريزون تيرمينالز» استثمار أزيد من 75 مليون دولار لإطلاق المرحلة الثانية من مشروعها بأوسان في كوريا الجنوبية التي ستبدأ العمل في أبريل القادم لتخزين 132.000 متر مكعب من المنتوجات النفطية والكيميائية.