المنسق العام لحزب التجمع الوطني للأحرار السيد: محمد بوهريز يرفض تنوير الرأي العام بالإجابة عن أسئلة صحافية والتعليق على مقولات. وهذه هي الأسئلة التي رفض الإجابة عنها. لقاء صحفي مع: المنسق العام لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة السيد: محمد بوهريز لفائدة موقع شبكة طنجة الإلكتروني حضرة المنسق العام لحزب التجمع الوطني للأحرار السيد محمد بوهريز: في الاستحقاقات الماضية كانت هناك مشاركة هزيلة جدا وصلت حد المقاطعة كما يعتقد الكثيرون، فكيف انبثق عنها برلمان وحكومة والأصل إعادة الانتخابات؟ المغرب مقدم على استحقاقات في صيف 2009 لهذه السنة، وهي انتخابات جماعية للمجالس الحضارية والقروية، ولا شك أن حزبكم سيشارك فيها، وأنتم هنا بطنجة تمثلونه، فما هي أجندتكم للخريطة الانتخابية لمدينة طنجة؟ يدور في الأوساط الشعبية رأي يقول بالرجوع إلى عهد البصري لخلق مهرجانات وفولكلور خاص بالانتخابات بغية استقطاب المشاركين والتقليل من عزوف الناس، ولا يهم ما تنتجه، فهل يمكن الرجوع إلى عهد البصري لتحقيق أكبر قدر من المشاركة وفق تلك الإغراءات؟ في المشهد الإعلامي نجد في الأكشاك صحفا هي لسان أحزاب، ولكنها لم تعد مقروءة، ومنها ما لا تجده إلا بشق الأنفس، بل منها ما لا يوزع إلا في نقاط جد محدودة كجريدة المنعطف مثلا، فأين موقع جريدة حزب التجمع الوطني للأحرار؟ ولماذا عزوف الناس عن الدوريات الحزبية والإقبال على الدوريات المستقلة التي أضحت إحداها رقم واحد في المغرب كله؟ يدور في أوساط شعبية، وفي أوساط صحافية القول بأن طنجة أسيرة ثلاث أسر هي: أسرة بوهريز، وأسرة الزموري، وأسرة الأربعين، فهل يصح هذا أم هو جعجعة دون طحين؟ في 23 أكتوبر لسنة 2008 شهدت طنجة فيضانات أودت بحياة بعض الناس وأضرت بساكنة السواني والدرادب وبمعامل في المنطقة الصناعية بمغوغة وغيرها، فهل ذلك شهادة على إفلاس المجالس التي تعاقبت على إدارة الشأن المحلي والقروي لمدينة طنجة؟ وهل ما حدث في وادي اليهود للساكنة يمكن تحميل المسؤولية للشركة التي تقوم بإصلاح المدينة وتكدس جبالا من الأحجار المكسرة (الكرافيت) في مدخل شاطئ مرقالة جاعلة منها سدودا مانعة مرور الطعام والشراب للجنود المرابطين على طول الساحل من مرقالة إلى الكريان (كان الكريان مقلاعا تجلب منه الصخور والحجارة لبناء ميناء طنجة) وحائلة دون تصريف المياه إلى البحر عند سقوط المطر فأغرقت الناس والدور وأتلفت أمتعتهم؟ في الطريق إلى مرقالة كانت هناك أشغال لشركة تريس كانتوس Trescantos وقد أحدثت كارثة يوم الأحد 26 نوفمبر سنة 2006 إذ انهارت بنايات سكنية على رؤوس أصحابها جراء حفرها، ولكنهم نجوا جميعا بلطف الله . حفرت الشركة في منطقة يحصل فيها انجراف التربة وانتزعت صخورا هي سُدَدُُ وُضعت من طرف الشركة الأجنبية التي بنت القادوس في عهد طنجة الدولية لحماية التربة من الانجراف، وألقي ترابها عند مدخل القادوس الضخم بمحاذاة القاعة المغطاة بإذن من القائد وعلى مرأى من المقدم والشيخ ليصنع سدا ضخما من الأتربة الذي لا يزال شاهدا على سوء تدبير السلطات العمومية وإهمالها لمسؤوليتها، وليساهم في كارثة طوفان أكتوبر 2008، وقد شاهدنا الانجراف في الستينات والسبعينات حين كان المطر ينزل بغزارة، ولم يكن هناك جفاف، ثم سقطت دور وتصدعت أخرى وتشرد الناس، ثم محي أثرها وظلم الناس من طرف السلطات العمومية، ومنذ مدة بدت عمارة تخرج كما يخرج النبات في نفس المكان الذي تسبب في الكارثة، ثم توقفت الأشغال إذ تم منعها، ثم استأنفت الآن وفي ذلك خطر لأن المنطقة لا تصلح للبناء أضف إلى ذلك أنها منطقة خضراء، فما تعليقكم؟ تشهد طنجة انقلابا في بنيتها التحتية، وتشهد تذمرا للناس من فوضى الأشغال، ويلاحظون قلة الخبرة في الحرفيين، ويستغربون جلب المواد من خارج طنجة، ويسخرون من خلق مناطق خضراء من بضعة أمتار مربعة، ومن أراضي محفظة تعود لأناس كما هو الحال في شارع بورقيبة الذي يمر منه ملك البلاد كلما حل بطنجة، فما رأيكم فيما يحدث؟