يهود اليمن بدأوا بالوصول لاسرائيل في نطاق حملة خاصة للوكالة اليهودية

واشارت المصادر إلى أن معظم القادمين الجدد هم من أقارب 'سعيد بن إسرائيل' من رؤساء الجالية اليهودية في مدينة الرايدة اليمنية.
ومن الجدير بالذكر ان يهود اليمن البالغ عددهم 400 شخصا يعيش معظمهم في رايدة -شمال صنعاء- وما جاورها من مناطق.
وتقول بعض وسائل الاعلام بان يهود اليمن يشتكون من الخوف على حياتهم خاصة بعد اقدام عبد العزيز يحيى العبدي (39 عاما) من قبيلة خارف المسلمة على قتل مواطنه اليهودي ماشا يعيش النهاري، وهو أب لتسعة أبناء في كانون الاول/ ديسمبر الماضي.
وتجري محاكمة القاتل حاليا في عمران، عاصمة محافظة عمران، الواقعة على مسافة 50 كلم شمال صنعاء، وعلى بعد بضعة كيلومترات من ريدة.
وسيصدر حكم في القضية في الثاني من آذار (مارس)، وقد طلب المدعي العام إنزال عقوبة الإعدام بالمتهم.
وكان يعيش النهاري والد القتيل قد قال من منزله في رايدة، البلدة الزراعية الكبيرة: 'في الماضي كنا نشعر بالأمان، أما اليوم فنحن خائفون'.
وكانت تعد الطائفة اليهودية في اليمن 60 ألف نسمة أثناء قيام دولة إسرائيل في 1948، لكن 48 ألفا منهم هاجروا اليها خلال السنوات الثلاث التالية.
ومنذ ذلك الحين، ماانفك عدد اليهود في اليمن يتضاءل، وبات عددهم حاليا في حدود 400 شخص.