هكذا تتراوح ردود أفعالهم وهم يحملون ورودا ،- شكلاط- أو مجوهرات..ليقدموا تذكارا لإحساس يُرافق الفرد كنَفَسِه إذا ما وقع بالحب هنا تحضرني العديد من القصص التي تتراوح بين الغرابة و الاستهجان و الضحك الذي يقتل الذات ألما... " رجاءا لا تذكري اسمه أمامي" كان علي أن أعمل -فرملة- لحديثي من اختيار للمفردة وعدم نطق اسم يشبه اسم حبيبها، لأنها تعيش الحالة ، وأنا عليَّ استيعاب أحاديث مَلِلتها رواية أصبحت أُتقن تشخيصها فكيف بسردها و كل مرة تعود بحكاية جديدة وتعيش معها آلامها وهواجسها وتتقن بها ومن خلالها دور العاشقة التي لا تستطيع عنه فراقا و لا تكتمل سويعاتها إلا بتواجده،، فكم تملكين من قلب يا صديقة؟ يسع كل هذه القصص و أكثر بل يزيد اتساعا لمشاعر تتقاذف حمماً تُتقن فن البكاء مع كل نهاية و تسرح مع كل أغنية لتُعطي للحكاية ما يشبه الصدق و كأنها خلاصة حياة تتدفق سلاسة، يُنبئ توقفها عن نهاية الكون و أصعب،، أصررت الاستعلام على سؤال دقَّ عليَّ منافذ الفهم، وأشعل إحساسا بمدى جدوى الاحتفال إذا كان الحول به من الأيام ثلاث مائة و خمسة وستون يوما ،، ونحن أحوج ما نكون مع ضغوط الحياة إلى مشاعر الود والإحساس بالآخر فينا محبة تتضح بضرورياتها الكثيرة لتتشعب طرق الإفصاح عنها، و ليختلف تجسيدها من فرد لآخر.. إن عشناه يوماً فقد أجحفنا ببقية أيام العام رميا بالكذب و النفاق تعاملاتنا، و سعيا إلى نبذ أواصر علاقات جمعتنا و تجمعنا ليزيد انشغالنا عن هذا الآخر الذي يشد عزيمة الاستمرار فينا من خلالنا، فلنجعل أيامنا أعيادا لا تتكرر إلا لتجدد دماء الحياة وهجاً.