وقال رئيس الدولة لمحطة التلفزة الرسمية "ان عددا من العسكريين في الخدمة معتقلون. انهم كانوا يتصلون بعسكري لاجىء الى الولاياتالمتحدة (...) كما كانوا يوجهون رسائل حول عملية باسم "استقلال". واضاف تشافيز "كانوا ينوون التسلل الى قصر ميرافلوريس الرئاسي ويوجهون رسائل الى وحدات عسكرية في ولايات تسيطر عليها المعارضة" بدون ان يعطي مزيدا من التفاصيل. واكد الرئيس اعتقال ضباط تلقوا هذه الرسائل ولم يخطروا قيادتهم. وتحدث تشافيز ايضا عن مصادرة اسلحة ومتفجرات في غرب البلاد مرتبطة بهذه القضية. وقال "ان الوضع تحت السيطرة" واعدا برد حازم للحكومة على اولئك الذين يشجعون على التمرد داخل الجيش. وتابع متوعدا "ان المعتدين على الحكومة سيندمون على اطلاق مخطط عنيف". وفي سبتمبر 2008 اكدت الحكومة الفنزويلية ان عسكريين متقاعدين وفي الخدمة كانوا يدبرون لاغتيال الرئيس والقيام بانقلاب عسكري مع بعض الناشطين في المعارضة وذلك بدعم الولاياتالمتحدة والصحافة المحلية. وقد تم توقيف عدد من الاشخاص كما تمت مصادرة اسلحة من مختلف العيارات بحسب وزارة الداخلية الفنزويلية.