وهي الأمسية التي كان من المفترض أن تختتم بها الأيام التضامنية الثلاث التي نظمتها " لجنة الريف لنصرة قضايا الأمة " بمناسبة الذكرى 46 لرحيل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، تحت شعار "الريف وغزة ترابط وعزة" أيام 6-7-8 فبراير 2009، رغم أن النشاط المذكور مرخص له من قبل السلطات المحلية. إذ أنه وبعد أن مر نشاط اليومين الأولين بشكل عادي، فوجئت اللجنة ومعها الجمهور الذي حضر إلى قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة وهو المكان الذي كان مخصصا للأمسية، بإغلاق أبواب الغرفة دون سابق إشعار. إن "لجنة الريف لنصرة قضايا الأمة" إذ تحيي الجمهور الذي حج إلى القاعة بكثافة، تعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي: - إستنكارنا لهذا السلوك المخزني اللاقانوني ولتواطؤ مسؤولي غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة مع السلطات المحلية في هذا الخرق السافر للقوانين الجاري بها العمل. - تشبثنا بحقنا القانوني والمشروع في إقامة الأنشطة والمبادرات التضامنية مع قضايا الأمة. - نحمل السلطات المخزنية كامل المسؤولية عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقتنا جراء المنع اللاقانوني والمندرج في إطار " التعسف في إستعمال السلطة". - استهجاننا لاستمرار عقلية التعليمات والعمل خارج نطاق القانون عند بعض المسؤولين. - نستنكر إزدواجية المعايير في التعامل مع الإطارات المدنية والسياسية بالإقليم. - نحتفظ كلجنة بحق اللجوء إلى القضاء استردادا لكرامتنا. - ندعو كافة الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية إلى استشعار خطورة الوضع الحقوقي في بلدنا. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" وحرر بالحسيمة يوم 08 فبراير 2009