وقال تشلسي في بيان له "لسوء الحظ إن النتائج والانجازات تتراجع في وقت حاسم ومهم من الموسم"، مضيفاً: "رغبة منا في البقاء ضمن المنافسة على اللقب وإحراز الكؤوس في المسابقات التي نخوضها فإننا اعتبرنا بأن الحل الوحيد هو القيام بتغيير في الإدارة الفنية الآن". ويحتل تشلسي المركز الرابع في الدوري بفارق 7 نقاط خلف مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب في العامين الأخيرين علماً بأن الشياطين الحمر يملكون مباراة مؤجلة أمام فولهام ستقام في 18 شباط/فبراير الحالي. وتابع البيان: "فيليبي قدم الكثير من الايجابيات للنادي منذ استلامه مهام الإدارة الفنية ونحن نشعر جميعاً بحزن كبير بانتهاء علاقتنا معه بهذه السرعة". وأوضح البيان أن المدرب المساعد راي ويلكينز لاعب وقائد النادي اللندني سابقا، سيقوم بالإشراف على تدريب الفريق مؤقتا بانتظار التعاقد مع مدرب جديد. وأضاف: "بدأنا البحث عن مدرب جديد ونتمنى أن ننجح في التعاقد معه في أقرب وقت ممكن". وجاءت إقالة سكولاري الذي خلف افرام غرانت مطلع الموسم الحالي، بعد التعادل المخيب لتشلسي أمام ضيفه هال سيتي أول من أمس السبت. تكهنات بالبديل وبحسب "سكاي سبورتس نيوز"، فإن الهولندي غوس هيدينك مدرب روسيا حاليا بين المرشحين لخلافة سكولاري علما بأن تشلسي حاول التعاقد معه العام الماضي. فيما أوضحت مصادر أخرى أن غرانت مرشح بدوره إلى العودة لقيادة دفة تشلسي مجددا. وكان بعض أنصار تشلسي رددوا اسم صانع العاب الفريق الدولي الايطالي السابق جانفرانكو زولا مدرب وست هام حاليا، لتعويض سكولاري. وأكد نائب رئيس وست هام اوسغيير فريدغيرسون في تصريح ل"بي بي سي" أن النادي لم يتلق أي اتصال من تشلسي بخصوص التعاقد مع زولا الذي خلف ألان كوربيشلي في أيلول/سبتمبر الماضي، أو مساعده الحالي ستيف كلارك لاعب تشلسي سابقاً. يذكر أن سكولاري (60 عاما) الحائز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، كان يخوض أول تجربة تدريبية على رأس احد الأندية الأوروبية، وهو استلم مهام تدريب تشلسي الصيف الماضي بعد 6 أعوام على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البرتغالي قاده خلالها إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال وإلى الدور نصف النهائي لمونديال ألمانيا 2006، وهي نتائج جعلت "فيليباو" بطلا قوميا" في البرتغال. وسبق لسكولاري أن اشرف على تدريب أكبر الأندية البرازيليه خصوصاً غريميو دي بورتو اليغري وبالميراس كروزيرو قبل تدريب المنتخب البرازيلي وقيادته إلى اللقب العالمي عام 2002.