وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة, إن السيد بنموسى أبرز في عرض ألقاه أمام المجلس, أن وزارة الداخلية عملت على تفعيل لجن لليقظة والتتبع, سواء على الصعيد المركزي أو على المستوى الجهوي والمحلي. وأبرز أنه بتعليمات ملكية سامية, باشرت السلطات العمومية المعنية عمليات إنشاء مراكز للإيواء, وتوفير الكميات الكافية من الخيام والأغطية ومولدات الكهرباء, إضافة إلى توفير التأطير اللوجيستي والبشري الخاص بالرعاية الطبية للسكان المتضررين, من خلال التدخل الناجع لرجال الوقاية المدنية, والقوات المساعدة, وعناصر القوات المسلحة الملكية. وذكر السيد بنموسى أن هذه الاضطرابات, أدت لاسيما في منطقة سيدي سليمان, إلى فيضان وادي بهت, حيث غمرت المياه 6000 هكتار, وأدت إلى هدم 50 منزلا مبنيا بالطوب, وتهديد عدد كبير آخر من المنازل والمباني, خاصة القديمة منها. وسجل أن السلطات, التي تنبه في نطاق تعاملها الإستباقي مع هذه الأوضاع إلى أن خطر الفيضانات لايزال قائما كذلك بالنسبة لوادي سبو, سخرت إمكانيات هامة للتدخل من أجل حماية ومساعدة السكان المتضررين.