يطالب سكان جماعة حجرة النحل بالحصول على حقهم في التزود بشبكة الماء الصالح للشرب في الوقت الذي تشكو الساكنة من ندرة المياه الجوفية وتلوث مياه العيون والآبار التي أصبحت في حاجة إلى المعالجة الطبية بسبب تكون الحشرات والعوالق بداخلها، مثل ما هو الأمر بالنسبة لسبعة من العيون في قرية حجرة النحل، كما أن مدشر المديار يعاني هو أيضا من خصاص مهول في هذه المادة الحيوية، لأن الصبيب المائي لا يصل إلى السقاية الوحيدة المتوفرة بالدوار، والتي تبعد عن السكان بمسافة طويلة. ويرتبط ضعف الصبيب ببعد السقايات عن الشبكة الرئيسة من جهة، وغياب الخزانات المائية من جهة أخرى، مما يفرض اللجوء إلى توزيع المياه بالتناوب بين الدواوير خلال اليوم ... وباستثناء الخزان الوحيد الذي أنجز في دوار حجرة النحل، والذي لم يتم ربطه بالشبكة إلى الآن فإن كل المداشر تحتاج إلى توفير الخزانات المائية من أجل تزويد الأماكن المرتفعة بالماء. .. وحسب مراسلة توصلت بها شبكة طنجة الإخبارية من رئيس إحدى جمعيات المنطقة تفيد بأنه سبق في سنة 2001 أن تسلمت منهم جهة ما مبالغ مالية حددت في مبلغ 150 درهم عن كل مسكن، من أجل إيصال شبكة الماء الصالح للشرب إلى المنازل من غير تسلمهم أي وصل لإثبات ذلك المبلغ .. ومنذ ذلك التاريخ وكل الدواوير تتطلع إلى حقها في تزويد منازلهم بالماء الصالح للشرب.