في سابقة من نوعها في الجهة عرف الأسبوع المنصرم بزوغ فجر مولود جديد في مدينة طنجة يعتبر إضافة للعمل الجمعوي ألا وهي جمعية طنجة مبادرة، والتي تنتمي إلى فئة جمعية القروض الشرفية اي " القروض بدون فائدة و بدون ضمانات " المستوحاة من منصات التجربة الفرنسية للمبادرات المحلية الاتحادية تحت اسم مبادرة فرنسا التي تعتبر الرائد الأول كوسيلة لدعم الأعمال في فرنسا مع أكثر من 16000 من الشركات تم إحداثها، و أكثر من 166 مليون يورو من القروض الشرفية و أكثر من 37000 منصب شغل التي تم خلقه في عام 2010. واستئناسا على الصعيد الوطني بالتجربة الناجحة لمبادراة سوس ماسة درعة وما حققته من أرقام مهمة كإنشاء 169 مقاولة صغرى و إحداث 567 منصب شغل إلى غاية 31 دجنبر 2013 . وأكد رئيس الجمعية أقلعي النصري عبد العزيز خلال اللقاء الإخباري والذي احتضنته غرفة التجارة والصناعة أن جمعية طنجة مبادرة تتوخى الرفع من وثيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية ، مادام مفهوم التنمية المحلية يرتبط على المستوى المحلي بضرورة وجود هيكل تمويل محلي يؤدي إلى تقوية و رفع معدلات التنمية المحلية في جميع المجالات الاقتصادية ، الاجتماعية والسياسية، موضحا على أن مشاكل التمويل من أهم المشاكل التي تعاني منها الدول النامية، ومن أولويات هذه الدول ، وذلك لدفع عجلة التنمية والنهوض بالمجتمع في شتى المجالات ، فقد كشفت العولمة عن ضرورة تدعيم التنمية المحلية وتعميقها والتركيز على محلية النشاط الاقتصادي بطريقة تشجع على الاستجابة للعولمة ، وذلك بالتركيز على التمويل المحلي بأنواعه ليصبح الدعامة الرئيسية لاتخاذ القرارات في نظامها التنموي . وتهدف هذه التجربة إلى تشجيع خلق النشاطات من طرف الشباب أصحاب المبادرات وكدا تشجيع كل الأشكال والإجراءات الرامية إلى ترقية تشغيل هذه الفئة ، وتعرف الجمعية دعما من طرف الجماعات المحلية والمؤسسات الاقتصادية والمالية والقطاع العام.