علم من مصادر مطلعة ، أن أربع سيارات أجرة كبيرة (الصنف الأول) من نوع مرسيدس 240 قد تعرضت للسرقة بحر الأسبوع المنصرم بطنجة، دون أن تتمكن المصالح الأمنية المختصة من التوصل إلى هوية منفذي عمليات السرقات المثيرة هاته أو على الأقل كشف لغزها المحير لحد الساعة ... و كانت أول عملية سرقة لهذا النوع من السيارات ، قد نفذت بتاريخ 20 أكتوبر الجاري، حين تمكن مجهولون حوالي الساعة السادسة صباحا من سرقة سيارة أجرة من نوع مرسيدس 240 ذات رقم المأذونية (لاكريمة) 107 بمستودع للسيارات بحي فال فلوري مقاطعة السواني. أما عمليات السطو الثانية و الثالثة و الرابعة ، فقد سجلت على التوالي فجر يوم 22 أكتوبر الجاري أيضا، بكل من المجمع الحسني و تجزئة النصر ، مقاطعة بني مكادة ، حيث تمكن اللصوص المفترضون ساعتها من سرقة سيارتين أجرة من نوع مرسيدس 240 بكل من المجمع الحسني الحاملين لرقم المأذونيتين 204 و 102 و بتجزئة النصر التي تمت بها سرقة سيارة مرسيدس ذات رقم المأذونية عدد 1197 العاملة بخط طنجةالفنيدق، في حين فشلت عملية سرقة سيارة مرسيدس خامسة ذات رقم المأذونية 523 بعد ما تفطن حارس سيارات ليلي (محمد/أ) لعملية السطو التي حاول تنفيذها شابين في الثلاثينات من عمرهما كانا يمتطيان سيارة من نوع كولف 2 و تحمل لوحات مزورة صبيحة الاثنين 21 أكتوبر الجاري ، على مستوى شارع طارق بن زياد جوار مقهى أثينا وقد تم إخطار أمن بني مكادة بالواقعة في حينه ،علما أن محاولة سادسة كانت قد سجلت بقلب المحطة الطرقية للمدينة ،حين حاول شخص مجهول سرقة سيارة أجرة من نوع مرسيدس 240 كذلك ذات رقم المأذونية 773 عاملة بخط طنجةتطوان و ذلك قبل أن يتخلى عنها بمنطقة امغوغة ، بسبب مطاردته من طرف عدد كبير من أصحاب الطاكسيات الذين عاينوا الحادثة. و إلى ذلك و بسبب تنامي ظاهرة السطو على سيارات الأجرة بالمدينة و عجز المصالح الأمنية المختصة في التوصل إلى هوية الجناة المفترضين أو فك لغز هذه السرقات المثيرة و الكشف عن مصير السيارات المسروقة لحد اللحظة، إلى جانب تنامي ظاهرة النقل السري بمختلف المحاور و ظهور ظواهر انحرافية و إجرامية أخرى خطيرة بمختلف أحياء المدينة و على رأسها الأحياء الهامشية و الشعبية ، فقد عقدت هيئات مهنية و نقابية و مدنية عدد من اللقاءات داخل مقر ولاية امن طنجة مع مسؤولين أمنيين كبار بالمدينة أيام 22 و 23 و 25 أكتوبر الجاري من أجل تدارس خطورة الوضع الأمني المتدهور الغير مسبوق ببعض النقاط السوداء للمدينة ، وما يرتبط بها من حقوق و واجبات عامة لجميع المواطنين.