وإن كان كليبها الأخير"ثالث الأعياد" لا زال يتصدر قائمة الكليبات الاكثر نجاحا ومتابعة، فهي أحبت أن تشارك جمهورها المغربي فرحته بالعيد، ولكن ليس في ثالث الاعياد، بل في أول أيام العيد. برنسيسة الغناء العربي الفنانة ديانا حداد، التي تربطها بالجمهور المغربي علاقة خاصة، حلت ضيفة مميزة عبر اثير اذاعة "ميدي1" ببرنامج "موزاييك" في اتصال هاتفي من دبي، يوم الأربعاء، والذي يصادف أول ايام العيد بالمغرب، حيث أعربت النجمة عن سعادتها بهذه الاستضافة التي تعني لها الكثير، خاصة أنها تتزامن مع يوم مبارك، وهو أول أيام العيد في المغرب ومع جمهورها المغربي. وقد استغلت الفنانة ديانا هذه المناسبة لمعايدة الأمة العربية والإسلامية وجمهورها على وجه التحديد، وخاصة الجمهور المغربي بهذه المناسبة، متمنية أن يعم الأمن والسلام بوطننا العربي، مشيرة في الان ذاته، إلى العلاقة المميزة التي تربطها بالجمهور المغربي، الذي دائما في تواصل معه سواء عبر حسابها على التويتر أو الفيسبوك. وعادت ديانا بالذاكرة إلى حفلاتها بالمغرب، التي اعتبرتها من أنجح الحفلات في مسيرتها الفنية، خاصة حفلتها بمهرجان "موزايين" الذي برأيها من أهم المهرجانات بالوطن العربي، متوجهة بالشكر إلى إدارة المهرجان على نجاح هذا المهرجان المهم. هذا الحب، الذي تكنه الفنانة ديانا حداد، لجمهورها المغربي وللمغرب، الذي تمنت أن يظل بلدا سالما آمنا في أرضه وشعبه، ترجمته في عمل جديد، سيرى النور قريبا، وهو عبارة عن سينغل باللهجة المغربية والفرنسية، قائلة: إن هذه الاغنية مبعث تفاؤل بالنسبة لها وتراهن عليها كثيرا، كما كشفت أنها تفهم اللهجة المغربية بشكل جيد بحكم ان زوجة أخيها مغربية، و أنها من عشاق المطبخ المغربي، وهو ما دفع الإعلامي المخضرم منتصر عبد الله إلى وعدها انها متى حلت بالمغرب، سيوفر لها فرصة اكتشاف ومعرفة تحضير الأطباق المغربية عبر أحد برامج الطبخ الذي تقدمه القناة التابعة للإذاعة. وفي سؤال حول إمكانية خوضها مرة أخرى تجربة الانضمام للجنة تحكيم أحد برامج الهواة، خاصة أنها كانت من أوائل النجمات اللواتي خضن هذه التجربة من خلال برنامج "نجم الخليج" ولها باع طويل في مجال الغناء يؤهلها إلى تقييم المواهب الحقيقية بشكل سلس، صرحت برنسيسة الغناء أنها بالفعل تلقت عرضا للانضمام إلى لجنة تحكيم أحد البرامج غير أنها مازالت تدرس الموضوع بجدية مع إدارة أعمالها. وعن أصداء كليب "ثالث الأعياد"، أعربت النجمة عن سعادتها بنجاح الكليب، الذي جددت من خلاله تعاونها مع المخرج فادي حداد، بعد نجاح كليب "قالت ديانا"، حيث قالت أنها تلقت العديد من الإطراءات سواء من النقاد أو الاعلاميين او الجمهور، مشيرة الى أن الكليب كان مميزا وحمل فكرة جديدة، ظهرت من خلاله بإطلالات جميلة اعجبتها شخصيا، وبمشاهد رائعة من قلب تركيا، متوجهة بالشكر إلى كل من الملحن "طلال"، الذي تعاونت معه للمرة الثانية بعد نجاح أغنية "نعم سيدي" والشاعر مبارك الحديبي، والمخرج فادي حداد، الذي نجح في تقديمها في أسلوب جديد، ومدير أعمالها حلمي بشير على تعبه الدائم معها. وحول إذا كانت إحدى بناتها تمتلك موهبة الغناء، قالت ديانا ليس بالضرورة أن يرث الأطفال هذه الموهبة من ابويهما إذا كانا بالوسط الفني، ومع ذلك، فهي تلمس في ابنتها ميرا هذه الموهبة، حيث أنها تحب الغناء باللون الغربي، ولكن لا تعلم اذا كان الموضوع سيتطور مستقبلا. وعن سر غيابها عن إحياء حفلات بالمغرب رغم امتلاكها قاعدة جماهيرية بالمغرب، كشفت برنسيسة الغناء، أنها ذاتها لا تعلم ما هو السبب رغم أن كل الحفلات التي أحييتها بالمغرب سواء بطنجة أو بالرباط في مهرجان "موازيين" كانت حديث الصحافة من ناحية عدد الجمهور الكبير الذي فاق كل التوقعات ومدى التفاعل الذي كان سيد الموقف، مشيرة الى أن السؤال يمكن توجيهيه إلى القائمين على المهرجانات ومتعهدي الحفلات، اما بالنسبة لها فهي دائما على استعداد للقاء جمهورها المغربي ومتشوقة لذلك، خاصة أنها لاحظت أن أكبر حضور للجمهور يكون دائما بحفلات المغرب. و تعليقا على المقدمة التي خصها الإعلامي المخضرم منتصر عبد الله في بداية تقديمه لها، سألته الفنانة ديانا عما الذي قصده بالفنانة السهلة- الصعبة، الانثى- الطفلة، فرد الإعلامي أنها فنانة لها كاريزما معينة سواء في حفلاتها او في اطلالتها، فهي تبدو احيانا صعبة وأحيانا سهلة، وأحيانا طفلة، ودائما أنثى بحكم حرصها على اطلالتها بكامل جمالها وأناقتها، لتعلق الفنانة ديانا بالقول، إن هذا صحيح، وبأن المواقف والناس هي التي تفرض على الإنسان كيف يتصرف. وعن جديدها الفني، كشفت الفنانة ديانا حداد أنها تضع حاليا صوتها على مجموعة من الأغاني، كما تستعد لإحياء عدد من الحفلات بكل من الخليج، والأردن وأمريكا. وفي نهاية البرنامج، شكرت برنسيسة الغناء جمهورها على كل الدعم والحب، الذي يكنه لها، وشكرت بالمثل، إدارة أعمالها في شخص السيد حلمي بشير على تعبه الدائم معها، متمنية أن يكون لها لقاء قريب بجمهورها المغربي.