من الصعب تصور إقامات سكنية راقية تحيط بها الأزبال من جميع الجوانب مما يضطر معه السكان إلى إغلاق نوافذهم لصد الروائح المنبعثة من مطرح للأزبال الذي يحيط بمنازلهم في كل من (كولينا آسمير) و (كابيلا بيتش) التابعين لنفوذ بلدية المضيق . فحسب إفادات بعض السكان فإن هذا الحال الكارثي سببه المسؤولين عن المنتجع السياحي كابيلا الذين يقومون برمي قماماتهم أمام مدخل إقامتهم و رغم النداأت المتكررة من أجل تنبيه الذين يرمون النفايات و الأزبال أمام سكنهم إلا أن الوضع لا زال على حاله . فلذلك هم يطالبون المسؤولين إلى أخذ خطوة جريئة من أجل الحد من هذا المنظر المشين الذي يسيء إلى سمعة السياحة بالمنطقة .فالوضع أصبح وضعا غير صحي بتاتا لا يحرم الساكنة في حقها ببيئة سليمة فحسب بل يضرب في العمق الخطابات والرسائل والتوجيهات الملكية التي يولي فيها جلالته بالغ إهتمامه بالجانبين البيئي والسياحي.لذلك إن انتشار الأزبال في كل مكان أمام إقامات سياحية راقية بمنطقة تعتبر الوجهة المفضلة لملك المغرب كل فصل صيف يتناقض و احتفالات المغرب بيوم الأرض و البيئة و كذا مشروع الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة الذي يكرس حق كل مواطن في العيش في وسط طبيعي، سليم و متوازن