منذ عدة شهور وساكنة مدشر المنزلة والصفصافة بمنطقة بني مصور بطنجة يمرون بهذا العمود الكهربائي المتمايل فوق الطريق الثانوي الذي يربط بين مدشر أولاد زيان والمدشرين السالفين ، وقد تساقط هذا العمود أثناء إنجاز أشغال الطريق، وبقي على هذه الحالة ملقى وسط الطريق لا يدعمه إلا عمود خشبي من أجل تنحيته قليلا وإبعاد خطره ، وذلك اجتهاد شخصي من السكان أو من عمال المقاولة المكلفة بإنجاز الطريق ، ورغم أن المسؤولية مشتركة ، فإن المكتب الوطني هو المعني بالدرجة الأولى بوضعية هذا العمود لأنه المكلف بالصيانة والتتبع وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من الأخطار ، ومعالجة الحالات المتعلقة بتثبيت الأعمدة التي تتعرض للسقوط بفعل قوة الرياح وانجراف التربة أو بفعل فاعل، أو الغش في الإنجاز . وتجدر الإشارة إلى كون هذه الظاهرة (تساقط الأعمدة )لا تمس هذا المكان وحده ، بل أصبحت علامة مميزة في معظم المناطق القروية، وهي تعد من أكبر المشاكل التي تؤثر على خدمات المكتب الوطني للكهرباء، وتتسبب في التضييق على حياة السكان وإلحاق الضرر بهم . فهل ستبادر إدارة المكتب الوطني بمعالجة هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن ..