على اثر الشكاية التي توصلت بها تنسيقية بلجيكا من المواطن المغربي فكرى القزباني بتاريخ 17 يونيو 2013 يشتكي فيها برفض مصالح القنصلية المغربية ببروكسيل تسجيل اسم ابنه "سيفاو"المزداد بتاريخ 30 مايو الماضي، في كناش الحالة المدنية، بدعوى أن هذا الاسم غير موجود باللوائح المعمول بها داخل القنصليات المغربية بالخارج، راسلنا كتنسيقية بلجيكا للمنتدى بتاريخ 26 يونيو الماضي السيد عمر كينان. القنصل العام المغربي ببروكسيل، و السيد سمير الدهر سفير المغرب ببلجيكا عبرنا من خلالهما عن خيبتنا الكبيرة لاستمرار رفض مصالح القنصليات المغربية بالخارج تسجيل الأسماء الامازيغية، منددين ارغام الاباء على استبدال اسماء اولادهم و هذا ما يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان ذات الصلة و الدستور المغربي نفسه الذي نص على رسمية اللغة بالامازيغية، علما الابن "سيفاو" سجلته بلدية بروكسيلالمدينة بتاريخ 7 يونيو الجاري دون ضجة تذكر. بعد مرور 16 يوما على مراسلتنا لم يكلفا السيد القنصل العام و السيد السفير انفسهما حتى عناء كتابة جواب على مراسلاتنا و عليه فإن تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و اوروبا فبالقدر الذي تدين فيه بقوة الاستخفاف في التعامل مع مراسلاتها من طرف المسؤولين المغاربة ببلجيكا فانها تؤكد على مايلي: - ادانتها لاستمرار رفض تسجيل الاسماء الامازيغية بمصالح القنصليات المغربية بالخارج. - تؤكد وقوقها الى جانب المواطن المغربي فكري القزباني حتى تسجيل اسم ابنه سيفاو رسميا في كناش الحالة المدنية، و وقوفها مع كل ضحايا خروقات حقوق الانسان بالمهجر. - نؤكد حقنا بخوض كل الاشكال النضالية المشروعة امام بنايات المؤسسات المغربية بالخارج تنديدا باحتقار المواطنين المغاربة و التعامل الاستخفافي مع قضاياهم. - ندعو المنظمات الامازيغية و الحقوقية و الديموقراطية المغربية ببلجيكا لرفض هذا التعامل العنصري للقتصليات المغربية مع المواطنين من اصل امازيغي و خوض الاشكال النضالية المشتركة لوضح حد للتسيب و الفوضى الذي تعرفها القنصليات المغربية ببلجيكا و على راسها رفضها تسجيل الاسماء الامازيغة للابناء المغربية تحت اي مبرر كان.