خرج مئات الآلاف من المغاربة صباح الأحد في مسيرة شعبية حاشدة بالرباط ، شاركت فيها مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والثقافية وهيآت المجتمع المدني، وانطلقت من باب الأحد إلى عمق شارع النصر، منددة بالمجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. وكان حضور القيادات الحزبية في هذه المسيرة كثيفا ومعبرا في آن، سيما بعدما داست أرجل القادة السياسيين المغاربة علم الدولة العبرية، في تعبير رمزي على رفض المغاربة بكافة أطيافهم ، من رجل الشارع البسيط إلى قمة النخب السياسية عن رفضهم القاطع للسلوك الهمجي الصهيوني ضد أطفال ونساء شيوخ غزة. وجابت المسيرة التي حملت نعوشا وأكفانا رمزية لأطفال غزة ونددت خلالها الحناجر بالصمت العربي ، أكبر شوارع الرباط وأحرقت رايات الدولة العبرية، كتعبير عن غضب شعبي مغربي على مجازر غزة.