وأكد أبو عبيدة الذي بدت من خلفه خارطة تظهر فيها المدن والبلدات الاسرائيلية التي تعرضت للقصف بالصواريخ ومدن أخرى لم يطلها القصف مثل تل ابيب وديمونا التي تضم المفاعل النووي الاسرائيلي، "أنه ما دام العدوان يطال مليونا ونصف المليون في قطاع غزة، قررنا إدخال أضعاف هذا العدد في مرمى صواريخنا (..) بنك الأهداف فيه الكثير من الخيارات". وتوعدت القسام بأسر المزيد من الجنود وقال "أبو عبيدة" مخاطباً الجنود الاسرائيليين في المعارك بغزة "زميلكم جلعاد مشتاق لكم ووعدناه بالاتيان له بعدد من رفاقه المخلصين"، واعتبر أن بداية العدوان البري يمثل فجراً جديداً لأحد عشر ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، في إشارة إلى مبادلتهم بالجنود الإسرائيليين المفترض أسرهم. ونفى "أبو عبيدة" أن تكون الضربات والغارات الاسرائيلية أضعفت القوة الصاروخية مؤكداً أن "كتائبنا بخير" وهي قادرة على الاستمرار لأشهر طويلة باطلاق صواريخها وبشكل مكثف". واتهم اسرائيل بالتغطية على خسائرها خلال الهجوم البري على غزة، وقال إن كتائب القسام تمكنت من تدمير دبابة بقذيفة من نوع ( بي 29)، وصباح اليوم ( الاثنين) تمكنت من تدمير ناقلة جند بقذيفة ( فانتوم) وهذه القذائف تستخدم لاول مرة، كما أشار إلى تحقيق مفاجأة للقوات الاسرائيلية مع بداية دخولها الى القطاع بتفجير العبوات الناسفة ووقوع عشرات القتلى والجرحى الذين تكتمت عليهم اسرائيل، كما قال. وتوعد اسرائيل بهزيمة قائلاً إن الاف المقاتلين في كل شارع وزقاق وتحت كل بيت ينتظرون لحظة اللقاء لكي يستقبلوهم بالنار والحديد ويذيقونهم الموت الزؤام ويحولون جنود الاحتلال إلى أشلاء. بيت لحم- معا-