مجلس النواب يصادق على مشروع قانون يتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل    افتتاح المنتدى الدولي "الترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي-الأنظمة البيئية" بمدينة طنجة    "أليوتيس".. مشاركة 500 عارض في الدورة السابعة للمعرض بأكادير    حوض سبو: نسبة ملء السدود تبلغ 35 في المائة إلى غاية 4 فبراير    السياحة المغربية.. ارتفاع قياسي بنسبة 27% في عدد السياح خلال يناير    الحكم على الغنوشي ب 22 سنة.. وعشرات السنوات من السجن النافذ ضد سياسيين وصحافيين    التاريخ والذاكرة.. عنف التحول ومخاضات التشكل    الراشيدي: الثقة في المؤسسات تتراجع.. ونصف المغاربة يريدون مكافحة الفساد    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يرحب باعتماد اللجنة العربية لحقوق الإنسان لتوصيات تقدم بها المغرب    مؤشر "مازي" يسجل تراجعا في تداولات بورصة الدار البيضاء    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون الإضراب    الكاف يكشف موعد ومكان قرعة ربع نهائي العصبة وكأس الكونفدرالية    تفكيك شبكة للتهريب الدولي للمخدرات بميناء بني أنصار وحجز 375 كيلوغرامًا من الشيرا    الإضراب يشل النقل الحضري بوجدة    ستيني يُنهي حياته داخل منزله في مرتيل    اختفاء طفلين في طريقهما إلى سبتة من مدينة العرائش والمصالح الأمنية تواصل البحث    نقابات بالناظور تستجيب للإضراب الوطني احتجاجا على حكومة أخنوش    غياب اللقاح بمركز باستور بطنجة يُثير استياء المعتمرين    مجلس النواب يصادق بالإجماع على مشروع قانون متعلق بالتنظيم القضائي    السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين تجدد رفضها تهجير سكان غزة في "رسالة مشتركة" لوزير الخارجية الأمريكي    مسؤول نقابي بتطوان: سنبقى في الشارع حتى يسقط هذا قانون الإضراب المشؤوم    إطلاق نار في محيط محطة ميترو ببروكسيل    بلال الخنوس يتوج كأفضل موهبة لعام 2024    أخنوش يستعرض المؤشرات الاقتصادية والمالية للمغرب ويؤكد مواصلة الإصلاحات    منتخب لبؤات الأطلس أمام مواجهات ودية    مجموعة إسبانية تعتزم افتتاح منتجع فاخر في طنجة    المعقول .. من اللامعقول السياسي عند تبون من خلال حواره! -2-    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    جامعة عبد المالك السعدي تعزز البحث العلمي في مجال القنب الهندي باتفاقية جديدة مع الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المرتبطة بالنبتة    انحراف حافلة يخلف قتيلة ومصابين    انتقادات لعدم تنفيذ الحكم ضد المتهمين في قضية "كازينو السعدي" رغم صدور قرار النقض    منصة "واتساب" تعلن عن تحديث جديد لتشات جي بي تي داخل تطبيقها    أجراس الحداثة البعدية في مواجهة منابر الحداثة    تأجيل أم إلغاء حفل حجيب بطنجة؟ والشركة المنظمة تواجه اتهامات بالنصب    كعكتي المفضلة .. فيلم يثير غضب نظام المرشد في إيران    رونالدو بعد بلوغ سن الأربعين: أنا أعظم لاعب في التاريخ    ماذا يعرف الأطباء عن أعراض وعلاج الاحتراق النفسي؟    أولمبيك آسفي يتمسك بمدربه أمين الكرمة بعد فترة توتر    تنقيط لا يليق بالحارس الرجاوي أنس الزنيتي في مباراته الأولى مع الوصل    بلقاسمي: ملعب الرباط سيدخل كتاب " غينيس"    ميلان يعلن تعاقده مع جواو فيلكس على سبيل الإعارة    أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى تاريخي جديد    الرباط.. العرض ما قبل الأول لفيلم "الوصايا" لسناء عكرود    بلغ عددهم 67.. فرق الإنقاذ تعثر على جثث جميع ضحايا تحطم طائرة واشنطن    سياسات ترامب الحمائية هل ستؤدي إلى حرب تجارية جديدة؟    الولايات المتحدة.. مجلس الشيوخ يؤكد تعيين بام بوندي في منصب وزيرة العدل    ترامب يوقع على أمر تنفيذي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان    خبراء يؤكدون أن جرعة واحدة من لقاح "بوحمرون" لا تكفي للحماية    الصحة العالمية : إطلاق أول تجربة لقاح ضد إيبولا في أوغندا    الصناعة السينمائية المغربية تحقق أرقامًا قياسية في 2024    جولييت بينوش تترأس لجنة التحكيم في "مهرجان كان"    التقلبات الجوية الحادة تؤثر على الصحة العقلية للمراهقين    الرباط: تنصيب الأعضاء السبعة الجدد بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات    جامعة شيكاغو تحتضن شيخ الزاوية الكركرية    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعقيب جمعية آباء وأولياء التلاميذ على رد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بطنجة

توصلت شبكة طنجة الإخبارية بتعقيب من جمعية وأباء وأمهات وأولياء تلاميذ المعهد التعليمي للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بطنجة ، برد يفند ما جاء في رد المنظمة على إحدى الرسائل الموجهة للرأي العام والمسؤولين من طرف الجمعية . ننشر التعقيب كما توصلنا به إلى حين أن نقارن ما جاء في الرد والتعقيب تنويرا للرأي العام .
تعقيب جمعية وآباء وأمهات وأولياء تلاميذ المعهد التعليمي للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بطنجة ، حول رد المسؤول عن إدارة المعهد بخصوص ما جاء في الرسالة موضوع الشكاية التي بعثتها الجمعية إلى المسؤولين.
ليس من عادتنا أو أولى أولوياتنا الدخول في الردود والنقاشات التي لن تفيد أطفالنا ولا تحقق أي شيء من أهداف جمعيتنا . وكنا دائما نترفع عن الدخول في هذه الترهات ، ولكن للتوضيح وللحقيقة فقط ، لا بد من الوقوف وتوضيح بعض النقط التي جاءت في كتابة السيد المكلف بإدارة المعهد . وبما أنه تفضل بذكر اسمي رئيس جمعية الأباء والأمهات وأمين مالها ، فإنه ليس سوى " الناشط الحقوقي والفاعل الجمعوي " الأستاذ محمد الطيب بوشيبة ، الذي لم يلتحق بالمعهد إلا منذ الدخول المدرسي الحالي .
في البداية لا بد من أن نوضح أن تأسيسنا لجمعية أباء وأمهات التلاميذ كان هدفه ولا يزال هو النهوض بمعهدنا وجعله قادرا على استيعاب جميع المكفوفين وضعاف البصر بمدينة طنجة ونواحيها . وأن يوفر لهم تعليما وفق شروط تربوية تستجيب لظروفهم وحالاتهم ، ويمكنهم بالتالي من الإندماج في المجتمع . خاصة وأن الميثاق الوطني للتربية والتكوين نادى في دعامته 14 إلى العناية بذوي الإحتياجات الخاصة ، وفتح أبواب الأمل في وجوهم ، وإنصافهم في المنظومة التربوية بهدف توفير شروط إدماجهم في الحياة العامة ، وذلك وعيا بأوضاعهم الخاصة وتشبثا بحقوقه المشروعة ، ومساعدتهم لمواجهة الصعوبات . بل إن الميثاق قد ذهب بعيدا حين أكد على ضرورة تجهيز المؤسسات بالمرافق ووضع برامج مكثفة خاصة ، فاتحا المجال لتعاون مثمر وذكي بين سلطات التربية ومختلف الهيئات المعنية وعلى أوسع نطاق . وباعتبارنا شريك في هذه العملية التربوية فقد قمنا ولا زلنا نقوم بكل ما في وسعنا وقدرتنا من أجل تحقيق ما نطمح إليه ولم نستطع تأسيس جمعيتنا إلا بعد أن عانينا الأمرين . ولعل ما يحاك ضدنا اليوم خير دليل على الرغبة الممنهجة في إقصائنا وإبعادنا من تتبع المسار الدراسي لأطفالنا وفلذات أكبادنا .
فلعلم السيد المكلف بالإدارة ، فإن الرسالة موضوع الشكاية الموجهة إلى أغلب المسؤولين ، موقعة من خمسة أعضاء في المكتب التنفيذي من أصل سبعة ، وليس الرئيس فقط ، ولو أن القانون يخوله توقيع المراسلات . العضو السادس لم يتمكن من توقيعها نظرا لانشغاله ذلك اليوم. أما العضوة السابعة ، وهي التي قدمت استقالتها بتاريخ 28 فبراير 2013 ، ولها الحق في ذلك ، ولم يبث المكتب بعد في قبولها أو رفضها . وستأتي المناسبة لكي نبين ظروف وملابسات تقديم استقالتها. أما قانونية الجمعية أو غير قانونيتها فالسلطات ، ولها وحدها البث فيها ، وليس السيد المكلف بالإدارة . وما حضور أغلب الباء والأمهات آخر اجتماع عقدناه بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية يوم الجمعة 8 مارس إلا خير دليل على التفاهم حول جمعيتهم . عقد الإجتماع بمقر النيابة لأننا حرمنا من الدخول والإجتماع بالمعهد التعليمي رغم أنه مقر جمعيتنا حسب قانونها الأساسي ووصل الإيداع النهائي .
أما فيما يخص عدد الأساتذة المدرسون والمزاولون بصفة رسمية ، فهو إثنين لا ثالث لهما . وهما تابعان لوزارة التربية الوطنية ، يسري عليهما ما يسري على جميع الأساتذة ، بما في ذلك التفتيش التربوي . ومن حقهما الإستفادة من زيارات وتوجيهات المفتش . ولن ينتظرا " تكوين مفتش في طريقة البرايل" ، لأن إخوانهم في المعاهد المنتشرة في ربوع المملكة يتلقون زيارات المفتشين . وعن الأستاذ المتدرب ، فهو متدرب وأملنا أن يلتحق ويعين بالمؤسسة في بداية السنة الدراسية المقبلة وكم نحن في حاجة إلى التحاقه رسميا بالمعهد . أما في الوقت الراهن ، فهو يمارس الوضعية المهنية . فقط يجب فهم معنى الوضعية المهنية: فهي وضعية يوجد فيها الطالب الأستاذ ، وتمنحه بموجبها الفرصة كي يتمرن على التدريس ، ومدتها محددة في بضعة أسابيع متقطعة ، وليس طول السنة الدراسية ، لأن الطالب يتابع تكوينه في مركز تكوين الأساتذة .
وبالنسبة لأستاذ الموسيقى ، فهو متطوع ويحضر مرة كل أسبوع ، يوم الأربعاء (ساعتان) ، وهو يوم مخصص للأنشطة الموازية ، وليس للموسيقى فقط ، بدليل حضور أحد الأستاذين . كما أن الموسيقى ليست مبرمجة كمادة أساسية في المقررا ت الدراسية ، وإنما قصد الإستئناس ومع ذلك فهي مبادرة حسنة يستحق من قام بها كل الشكر.
أما الأستاذ "المكلف بتسيير المنظمة"، فهو رئيس فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين. وهو منتخب لأن المنظمة جمعية وحسب علمنا فالعمل الجمعوي عمل تطوعي مجاني ، لا يخول لمن يقوم به الحق في عدم القيام بوظيفته التي يتلقى عنها راتبا شهريا من أموال دافعي الضرائب . فالسيد الرئيس أستاذ معين بالمعهد من أجل التدريس ، وهو ما لا يقوم به منذ حوالي عشر سنوات . أما كونه "مكلف" أو يستفيد من التفرغ فهذا ما نريد معرفته ، ومعرفة من كلفه بذلك.
وفيما يتعلق بنقل التلاميذ ، وللإشارة فقط ،وإلى حدود اليوم فهم ينقلون بواسطة سيارة نقل المستخدمين . كما أن نصفهم تقريبا مقصيون ولا يستفيدون. ما جعلهم ينقطعون أو يتغيبون باستمرار، لأن السيارة لا تؤمن إلا جهة واحدة من مدينة طنجة . في حين أن سيارة المعهد ، المهداة من طرف " ليونز كلوب" للمنظمة فهي جاثمة في مرآب كاساباراطا منذ حادثة السير التي تعرضت لها خارج أوقات الدراسة . أما إلتزام جمعية الأباء " بتوفير البنزين وأجرة السائق " ، فليس له أي أساس من الصحة ، ولا يوجد ما يثبت ذلك (لأن المعهد يسير بطريقة عشوائية وفوضوية ولا يعتمد على التوثيق ) . كل ما في الأمر أن الأباء والأمهات عبروا عن استعدادهم للمساهمة في مصاريف البنزين وليس أجرة السائق. وقد قاموا بذلك رغم عوز أغلبهم. أما فيما يخص الاتصال بالمحسنين ، فهو عمل مشترك بين الجمعية والمنظمة والمكلف بالإدارة ، والرسائل الموجهة إليهم مبعوثة من طرف جمعية الآباء والأمهات .
أما ما قيل عن الرئيس (رئيس الجمعية ) وأمين مالها حول تحريضهما لآباء التلاميذ وإخراجهما للتلاميذ من القسم يوم افثنين 18 فبراير 2013 ، فهو كذب وافتراء لأن عدم حضور التلاميذ كان سببه توقف سيارة النقل المدرسي.والأباء والأمهات واعون بذلك ، وقد وقعوا رسالة إلى المسؤولين في المنظمة المركزية يؤكدون ذلك.أما إخراج التلاميذ من القسم في ذلك اليوم وعددهم لم يتجاوز الأربعة ،فكان من طرف من أحضرهم ، وهم أولياؤهم . ورئيس الجمعية لم يكن يومها موجودا أصلا بطنجة ، ولديه ما يثبت ذلك.أما الأمين كان لغاية الإستفسار حول عدم قدوم وسيلة النقل ، وبتكليف من رئيس الجمعية بعد اتصالات الآباء والأمهات.
وفيما يخص "السكن" الكائن بمقر المنظمة ، فنحن لم نقل أنه سكن وظيفي ، بل يمكن استغلاله كسكن و ظيفي ، تستفيذ منه المنظمة ، يوقيها ويجنبها بعض الأحداث الغريبة، كذلك الذي وقع في العطلة الأخيرة ،إذ تمت سرقة حاسوب ومذياعين من مكتب السيد المكلف بالإدارة دون تكسير الباب أو النافذة .؟
أما بالنسبة "للسجاد"الذي قدر السيد المكلف بالإدارة طوله وعرضه بسبعة أمتار على أربعة ، وثمنه بأكثر من 4000 درهم . وكان ينوي استعماله في ممارسة الرياضة البدنية ، فإنه –السجاد- يدخل ضمن مجموعة من المعدات المستعملة أعطتها المدرسة الأمريكية بطنجة للمعهد ،في شخص جمعية الأباء والأمهات ، وبمبادرة واتصال من السيد المكلف بالإدارة.وهذا عمل يشكر عليه. فهذه المعدات كان فيها ما هو صالح ومفيد،يمكن استعماله.وهو ما قمنا به، كالطاولات التي تؤثث اليوم قاعات الدروس،وأشياء أخرى موجود بالمؤسسة.وكان فيها أيضا ما لم يكن صالحا للتلاميذ وللمؤسسة ولا يمكن استعماله،لما قد يلحقه من أضرار للأطفال،وقد تم الإستغناء عنه.ومن جملته ذلك السجاد المزعوم. وإننا نؤكد بصفة قطعية واعتمادا على وثيقة قدمتها لنا المدرسة الأمريكية (تجدونها مرفوقة بهذا الرد) أن" السجاد ليست له أي قيمة تجارية لأنه بال ورث" وقد تم إعطاؤه للحارس مقابل مساهمته في نقل تلك المعدات من المدرسة الأمريكية إلى المعهد ، أما السيد المكلف بالإدارة فلم يكلف نفسه عناء صياغة أو تحرير محضر يقوم فيه بجرد لتلك المعدات رغم أننا طالبناه بذلك مرارا.
وفي الختام نتقدم ببالغ الشكر لجميع الجهات وذوي النيات الحسنة ...والسلام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.